أبرز الأخبار

كلام كبير لـ الفرزلي بحق عون وباسيل

الكلمة أونلاين

هند سعادة

فعلت مواقف رئيس الجمهورية السابق ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الموجهة ضد الثنائي الشيعي، فعلها في الداخل اللبناني، اذ انتشر سيل من القراءات والتحليلات، منها ما يعزّز الخلاف بين الحليفين ومنها ما يخفّف من حدّته. ماذا وراء توقيت هذه الاستدارة وكيف يجب تلقّفها؟
في هذا السياق، اعتبر نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي في حديث خاص لموقع “الكلمة أونلاين” أن “توقيت تصريحي عون وباسيل مشبوه ولا يخدم أي هدف لبناني بشكل عام أو مسيحي بشكل خاص”.

وأوضح الفرزلي أنه “لو صدر هذا الموقف قبل تطور الاحداث العسكرية في جبهة الجنوب وقبل شروع إسرائيل بمخطط توسيع دائرة الحرب لقلنا أنه يهدف للحؤول دون تورّط لبنان”.

وتابع: “أما وقد بدأت الحرب واستمرت تحت سقف الإسناد دون توريط لبنان وعدم الانزلاق الى حرب مباشرة، فهذا الأمر يدل على أن مواقف عون وباسيل محاولة لخدمة العدو الاسرائيلي في هذه اللحظة لكي يحققوا نوعا من التنازلات في المفاوضات التي تجري في الكواليس”.

عن الكلام المتداول عن سحب الغطاء المسيحي عن حزب الله وانعكاساته، رأى الفرزلي أن “الحزب لا يحتاج الى غطاء مسيحي كم يصوّر له البعض، مذكرا بأن تحرّكات ومواقف الحزب منذ التسعينيات وصولا الى عملية التحرير تمت من دون الحاجة الى غطاء مسيحي”.

وأكد أن “الحزب بحاجة الى التواصل مع كافة الاطراف في الداخل اللبناني ولكن الكلام عن الحاجة الى غطاء مسيحي غير صحيح”.

وبشأن موقف حزب الله الأولي من كلام عون وباسيل الذي اعتبره البعض لم يأت بحجم النيران العونية، أشار الفرزلي الى أن اهتمام الحزب حاليا ينصب على المعركة الاساسية في الميدان بالدرجة الأولى وهو غير منخرط حاليا في زواريب السياسة الداخلية”.

على صعيد آخر، نبّه الفرزلي الى أن باسيل ومن خلال مواقفه الأخيرة يحاول أن يرمي بنفسه في الحضن المسيحي المعارض، داعيا جميع الافرقاء المسيحيين الى لفظ هذه المحاولة لفظا كاملا، واصفاً إياها بنوع من “الخفة السياسية لدى رئيس “التيار””.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى