المقاومة والحرب المالية في أوروبا

لا يمكن وبأي حال من الأحوال أن نتجاهل السياسات الدولية تجاه القضية الفلسطينية ، خاصة السياسات المالية.
وأخيرا وخلال الأيام الماضية قال وزير العدل البلجيكي بول فان تيجشيلت إن حركة حماس تنشط في بلجيكا من خلال العديد من الشركات الغامضة.
وأوضح تيجشيلت أن هناك معلومات استراتيجية تتعلق بالكثير من البيانات وفحوصات التعاملات المالية التي تقوم بها بعض من الجمعيات التي ثبت أنها تعمل لصالح حركة حماس في بلجيكا.
الوزير البلجيكي لم يكتف بذلك ولكنه حدد بعض من الجمعيات التي زعم ارتباطها بحركة حماس ، مثل جمعيتي PCPA وEUPAC اللتان تعملان مع حماس ويشوف عليهما القيادي الفلسطيني ماجد الزير ، وتقوم كلا من الجمعيتين بتنفيذ سياسات الحركة وفقا لما هو مطلوب منها.
وبالطبع تأتي دقة هذه الخطوة في ظل تكرار الأزمات المالية لحركة حماس في الخارج عقب :
１- بدء التحقيقات عن نشاط الجماعة في ألمانيا
２- بدء التحقيقات عن نشاط الجماعة في بريطانيا
３- وحاليا بدء التحقيقات عن نشاط الجماعة في البرلمان والحكومة البلجيكية
https://shorturl.at/acrzX
وبالاتصال بأحد مسؤولي الحركة في بريطانيا قال صراحة أن هناك إمكانية للخلط بالأمور ، خاصة وأن هناك الكثير من المؤسسات الإنسانية التي تقدم الخدمات للفلسطينيين مثل الملاجئ الجمعيات الخيرية وغيرها من المؤسسات ، والتي تصنفها الدول الأوروبية باعتبارها مؤسسات تابعة لحركة حماس ، الأمر الذي يزيد من دقة هذه الاتهامات.