أبرز الأخبار

احذروا أيها اللبنانيون… أذنٌ إسرائيلية في كل منزل!

بدا مثيراً ما أعلنه أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله عن العميل في كل منزل أي الهاتف الذي ساهم مع العدو في رصد عناصر الحزب واستهدافهم، ممّا أدّى إلى استشهاد الكثير منهم، فكيف يمكن لإسرائيل أن تصل إلى العناصر؟ وما هي الأسباب المباشرة لهذا الخرق الفاضح؟.

في هذا الإطار, يشير أحد خبراء الإتصالات لـ “ليبانون ديبايت”, إلى أنه “في حال أدخلنا رقم هاتف أي شخص على بعض المواقع, يمكن لهذه المواقع أن تحدّد موقع تواجد الشخص في حال كان مفعّل خاصيّة موقعه الجغرافي في الهاتف”.

ويلفت إلى أن “ما يحصل اليوم مع عناصر حزب الله, هو نتيجة تتبّع العدو الإسرائيلي لإتصالات وتحركات عائلاتهم, لأن الإسرائيلي لا يستطيع تتبّع العناصر مباشرة في ظل الأوامر الصارمة بعدم استخدام الهواتف”.

ويؤكّد أن “تفعيل خاصية الموقع الجغرافي في هواتف عائلات وأقرباء عناصر حزب الله هو الأمر الذي سهّل على العدو مراقبة العناصر ببقعة جغرافية أصغر والوصول لهم”.

ويشير إلى مسار آخر لتتبع المقاومة يستغلّها العدو, عبر شبكة الإتصالات والإنترنت, ولم تتمّ صيانتها منذ سنوات, الأمر الذي ساعد العدو على اختراقها, إضافة إلى خاصية الـ GPS التي تسيطر عليها الولايات المتّحدة الأميركية, وبالتالي يمكن لإسرائيل الدخول إليها بكل سهولة.

كما يلفت إلى أن “العدو استطاع خرق كاميرات المراقبة في المنازل وأمام والمحال التجارية, ويستطيع أن يفكّ شيفرة الكاميرات ومراقبتها, وبالتالي يمكنه مراقبة الكثير من المناطق بطريقة سلسلة, ومراقبة تنقّل الأشخاص داخل البلدة دون علمهم, الأمر الذي ساهم بسقوط عدد كبير من الشهداء لحزب الله، وسبب كل هذا يعود لسبب عدم صيانة شبكة الإتصالات”.

وبناء على ذلك, أكّد أن “العدو الإسرائيلي يملك داتا كافة عناصر حزب الله, ويقوم بمراقبة وتتبّع العناصر وعائلاتهم عبر تطبيق موقعهم الجغرافي, الأمر الذي ساعد باستهدافهم, وسيساعد باستهداف الكثير من العناصر في حال لم يتم الإلتزام بما طلبه نصرالله, حتى أنه شدّد على عائلات العناصر بعدم استعمال الهاتف طيلة هذه الفترة خصوصاً في الأماكن المحيطة بالمقاتلين, وهذا أكبر دليل على أن العناصر وعائلاتهم تحت المراقبة الشديدة من قبل العدو”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى