أخبار محلية

عماد مغنية قاتل رفيق الحريري دخل قريطم بموافقة حزب الله

فجأة أمس الأوّل، قرّر حزب الله أن ينظّم لطلابه معرضاً عن “شهداء حزب الله”، وذلك في قلب رأس بيروت، على مدخل جامعة LAU (الجامعة اللبنانية الأميركية) في الحمرا – السادات.

طبعاً أشهر شهداء الحزب، وأكثرهم “راهنيةً”، هو عماد مغنية، المتّهم بالمشاركة في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، بحسب جريدة “نيويورك تايمز”.

من محاسن الصدف أنّ الأقدار شاءت أن يُقام معرض الصور على بعد أمتار قليلة جداً من منزل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، قصر قريطم. وهو القصر الذي كان الحريري يسكنه قبل اغتياله. وفيه نام ليلته الأخيرة.
فماذا يفعل عماد مغنية على باب قصر الرئيس المُتّهم بالمشاركة في قتله؟

لم “يهضم” شباب المنطقة هذا الاعتداء المعنوي الكبير. فحملوا قبضاتهم العارية، وحطّموا المعرض على رؤوس الشباب الذين نظّموه، وسقط جرحى من الطرفين، جروحهم طفيفة.
شباب المنطقة قاموا بالواجب “وزيادة”. وهي رسالة بأنّ القاتل والقتيل لا يمكن أن يتجاورا “بهدوء”، وأنّ “ربط النزاع” الذي ابتدأه الرئيس سعد الحريري في 2014 مع حكومة الرئيس تمام سلام، قد انتهى مع مغادرته بيروت والعمل السياسي في 2022. واللعب بهذا العصب لن يكون “كزدورة”، خصوصاً في قريطم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى