أخبار محلية

غياب كرسي الرئيس خلال قداس عيد مار مارون أزعج البطريرك الراعي

أبدت مصادر سياسية مسيحية قلقها من تكرار مشهد غياب الرئيس في المناسبات الوطنية والدينية، ومنها ما شهدناه يوم الجمعة خلال قداس عيد مار مارون الذي يعني الكثير للموارنة، كعيد ديني رسمي هام يجتمع خلاله كبار المسؤولين، والذي إحتفل به وسط غياب رئيس الجمهورية، ولم توضع الكرسي الخاص به على المنصّة كما جرت العادة، ومشهد غيابه كان مرفوضاً ومزعجاً خصوصاً لدى البطريرك الماروني بشارة الراعي، وكل الشخصيات المسيحية وتحديداً المارونية، وفق ما سمعت تلك المصادر من بعض الوزراء والنواب المسيحيين الحاليين والسابقين، وقالت: “كان من الأفضل لو وُضعت كرسي الرئيس في مكانها المعتاد، كإشارة ولو رمزية الى ان الرئيس ما زال موجوداً، اي من باب الإحترام للمنصب، وعندها كان سيحضر الرئيسان نبيه بري ونجيب ميقاتي ولن يكونا محرجين، الامر الذي حمل غصّة وقلقاً للسنة الثانية على التوالي، مع الامل ألا يمتد الفراغ الرئاسي للسنة المقبلة، بحيث سيبرز خوف من بقاء الوطن بلا رئيس الى حين حل نزاعات الغير، وانتظار وفاقهم السياسي على حساب لبنان، ما يرّجح إمكانية الوصول يوماً ما الى نسيان هذا المنصب كلياً وعدم المطالبة به”.

صونيا رزق- “الديار”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى