أخبار محلية

ابرز ما تناولته الصحف الصادرة اليوم ١٠ / ٢ / ٢٠٢٤ 

Almarsadonline

 

ابرز ما تناولته الصحف الصادرة اليوم ١٠ / ٢ / ٢٠٢٤

 

الانباء الكويتية

أمسى الوضع في لبنان مفتوحا على غاربه مع مواصلة إسرائيل مطاردتها القادة الميدانيين من «حزب الله» بالمسيرات وتلمس النصر في غزة، قبل أن يوقع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتفاقا أشبه بـ«تفاهم نيسان» (أبريل 1996) في ظل تحركات متصلة ببعضها بعضا وأخرى منفصلة عما دونه وكلها تنقل التهديدات الإسرائيلية إلى لبنان، وإلى حد ما تمكن الموفدون من ضبط التدهور على الرغم من النبرة العالية للقادة الإسرائيليين.

وقد نقلت صحيفة «الجمهورية» عن رئيس مجلس النواب نبيه بري استغرابه تركيز الموفدين الدوليين على وجوب عودة المستوطنين النازحين إلى مستعمراتهم في شمال فلسطين المحتلة، متجاهلين وجود اكثر من 100 ألف نازح جنوبي تركوا منازلهم.

وتعليقا على اتهام رئيس «حزب القوات اللبنانية» د ..سمير جعجع له بأنه تسبب في تيئيس سفراء «المجموعة الخماسية» بعد اجتماعهم الاخير به، قال: «من الواضح أن لدى جعجع سوء فهم لحقيقة ما دار بيني وبين سفراء «الخماسية»، والصحيح انهم لم يخرجوا من لقائهم معي يائسين بل مقتنعين بأهمية الحوار للتفاهم على انتخاب رئيس الجمهورية. وبالتالي هناك فارق كبير بين المصطلحين، ولكن وفق قاموس جعجع أصبح الاقتناع مرادفا لليأس، يا للعجب».

جعجع عاجل بالرد عبر تطبيق «X»، كاتبا: «إلى دولة الرئيس نبيه بري.. طبعا يحق لك، دولة الرئيس، وبامتياز أن تدعم مرشحك إلى الرئاسة تبعا للقواعد الديموقراطية والدستورية وأن تتمسك به أيضا، كما يحق لغيرك أن يدعم مرشحا إلى الرئاسة ويتمسك به، إذا، ما الجدوى من طاولة حوار فولكلورية إذا كانت كل الحوارات الجانبية والتي امتدت لأكثر من خمسة عشر شهرا خلت وما زالت مستمرة، لم تبدل في مواقف أي من الفريقين؟ الحل الوحيد، دولة الرئيس، في هذه الحالة هو في جلسة انتخاب بدورات متتالية حتى نجاح أحد المرشحين المطروحين».

ومن معراب وصف السفير المصري علاء موسى لقاءه مع جعجع، بالاجتماع «الطيب والمهم جدا»، مضيفا انه: «كلجنة خماسية عزمنا القرار على التقاء مختلف القوى السياسية لتبادل الآراء والأفكار بشأن ما يجب القيام به».

وأشار إلى أن «اللجنة الخماسية ملتزمة مساعدة لبنان للانتهاء من مسألة الفراغ الرئاسي»، لافتا إلى أنه سمع من جعجع «تأكيدات بأنه يسعى أيضا في هذا الاتجاه ويرغب فيه وسيعمل في الفترة المقبلة على الوصول إلى أمر جيد يساعد على إنجاز هذا الاستحقاق في أسرع وقت».

وتمنى موسى ان يتلقى من باقي القوى والكتل السياسية الذين سيلتقيهم في الفترة المقبلة: «رسالة مشابهة لتلك التي استمعت إليها من الدكتور جعجع، وبإذن الله الفترة المقبلة تعد بأمور جيدة للبنان».

من جهته، تساءل البطرك الماروني بشارة الراعي قائلا: «لا ندري لماذا لا يدعى المجلس النيابي للانعقاد من أجل القيام بالواجب الأول وهو انتخاب رئيس للجمهورية. وبتنا نشك بالنوايا ونرى في تعطيل انتخاب رئيس خلفيات مشبوهة غير مقبولة وهي مدانة».

كلام الراعي جاء في قداس لمناسبة عيد مار مارون الذي حضره سفير فرنسا هيرفي ماغرو، سفير مصر علاء موسى، قائد الجيش العماد جوزاف عون، ومدير عام الأمن اللواء الياس بيسري، حيث أضاف: «نرانا أمام عملية إقصاء مبرمجة للموارنة عن الدولة بدءا من عدم انتخاب رئيس وإقفال القصر الجمهوري، والعودة إلى ممارسة حكم الدويكا «الثنائي» بالشكل الواضح وغير المقبول».

وقد رحب التيار الوطني الحر بكلام البطريرك الراعي: «اذ وضع الاصبع على جرح الوطن برفضه حكم الدويكا وتغييب المكون المسيحي عن الحكم، بعملية إقصاء مبرمجة، بدءا من إقفال القصر الجمهوري وصولا إلى انتهاك الدستور اللبناني. وإدانته ضرب الشراكة والمخالفات الميثاقية والدستورية للحكومة والمجلس وعلى رأسها التعيينات».

وقال في بيان: لطالما نبهنا إلى وجوب عدم السكوت عن المسار الانحرافي لحكومة تصريف الاعمال او تغطيته لأنه سيوصل إلى التسلط على موقع رئيس الجمهورية والسطو على صلاحياته بالكامل.

ودعا لاعتماد كلام البطريرك منطلقا لمرحلة جديدة، ركيزتها التفاهم العميق بين المسيحيين والتضامن الوطني وسلوك طريق الإنقاذ بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة تكوين سلطة اصلاحية على أسس العدالة والحقوق والمساواة في الشراكة.

بدوره، قال عضو المجلس المركزي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق في احتفال تكريمي إن: «الوفود الأجنبية التي تأتي إلى لبنان، إنما تأتي لتروج المطالب الإسرائيلية. يريدون ضمانات لإسرائيل، ولسنا نحن من يعطي الضمانات للعدو الذي يعلم أن أي معركة مع لبنان ستكون نتيجتها أشد وأكبر من هزيمة غزة، وعندما يفكر بالحرب مع لبنان، يحسب ألف حساب، لأن المقاومة أعدت لكل الاحتمالات والمفاجآت، ولبنان لن يكون إلا ساحة لهزائمهم، وساحة لانتصاراتنا».

هذا وحطت طائرة وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، عصراً، على أرض مطار رفيق الحريري الدولي، في زيارة الى لبنان يلتقي خلالها كبار المسؤولي

وفور وصوله صرح من المطار: “قلنا بصراحة للولايات المتحدة بأن عليها ألا تدعم الإبادة الجماعية للصهاينة على غزة، وكذلك الجرائم ضد الضفة الغربية”.

وأضاف: “بصوت عال ومنذ بداية هذه الازمة، أعلنا ان الحرب ليست هي الحل”.

ميدانيا، شنت مسيرة إسرائيلية غارة على منزل في حي المعبور ببلدة عيتا الشعب ـ قضاء بنت جبيل، وأطلقت في اتجاهه صاروخا موجها ادى إلى احداث اضرار كبيرة فيه، وقصف بمدفعية «ميركافا» بلدة كفركلا، من دبابة «ميركافا» إضافة إلى قصف قرى في صور.

وأعلن «حزب الله» عن استهدافه التجهيزات التجسسية في ثكنة دوفيف بالأسلحة المناسبة وأصيبت إصابة مباشرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى