أبرز الأخبار

“لا حرب”.. تقريرٌ يكشف طرحاً لحلّ الصراع بين لبنان وإسرائيل

نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إن هناك معضلة أساسية تتلخص في مدى قدرة إسرائيل على إبعاد “حزب الله” عن الحدود بين لبنان وإسرائيل من خلال السّبل السياسية، أو ما إذا كان هذا الأمرُ سيتطلب حرباً شاملة ضدّ لبنان.
وتحدّث التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” عن وجود إحتمالٍ آخر يُمكّن سكان شمال إسرائيل من العودة إلى منازلهم في وقتٍ أقرب بكثير من دون خطوات سياسية أو حرب، وأضاف: “على الحدود الشمالية مع لبنان، يجب التصرف بعدة طرق: أولاً، يجب الإبقاء على فرقتين كاملتين من الجيش على الحدود الشمالية إلى أجل غير مسمى ومضاعفة عدد الجنود الذين كانوا هناك قبل 7 تشرين الأول”.
وتابع: “ثانياً، بالإضافة إلى ذلك، يمكن مواصلة الهجمات المنتظمة التي يشنها الجيش الإسرائيليّ ضد قوات حزب الله في جنوب الليطاني، بينما يقوم الأخير بشن هجمات منتظمة عند الحدود الشمالية”.
وزعمت الصحيفة أنه “حتى الآن، تم إجلاء حوالى 75% من قوات الرضوان من المنطقة، وكذلك ما بين 85 و 95% من أبراج المراقبة التابعة للحزب”، وأكمل: “بالإضافة إلى ذلك، لا بد من التوصل إلى اتفاق مع حزب الله ينهي على الأقل إطلاق الصواريخ المضادة للدروع، مع مواصلة المحادثات الدبلوماسية من أجل وقف دائم لإطلاق النار. مع هذا، يجب تشجيع سكان الشمال على العودة إلى منازلهم على أساس كل هذه الظروف المتغيرة، كما سيكون من الضروري إعطاء حوافز اقتصادية ضخمة مقابل كل الخسائر وتشجيع العودة إلى المستوطنات”.
وأردف التقرير: “كل هذا سيتطلب أن يكون المستوى السياسي مسؤولاً أمام سكان الشمال. السبب وراء عدم استعداد مسؤولي المؤسسة الأمنية لخوض حرب شاملة مع حزب الله حتى خلال 6 أشهر، هو أن الحرب في غزة لن تنتهي قريباً. هناك، حقق الجيش الإسرائيلي مكاسب تكتيكية هائلة، فهو يتمتع بسيطرة عملياتية كاملة على شمال غزة، في عقر دار حركة حماس”.
وأشار التقرير إلى أن التركيز ينصب حالياً على محاولة فرض السيطرة العملياتية على وسط قطاع غزة وخان يونس، معلناً أن “حماس بعيدة كل البُعد عن التفكك”، وقال: “إذا لم يستمرّ الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عمليات منخفضة الحدة، فقد تعود الحركة إلى الظهور من جديد”.
المصدر: ترجمة “لبنان 24”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى