أبرز الأخبار

رسالتا تحذير من هذه الدول إلى حزب الله!

تتناقض الحال بين غزة ولبنان في اليوم الرابع عشر بعد المئة لبدء الحرب في ٧ تشرين الأول ٢٠٢٣:

١- في غزة، حديث متزايد عن صفقة لتبادل الأسرى لقاء وقف لإطلاق النار يمتدّ بين شهرين و٤ أشهر، بحيث تتيح المساعي في المرحلة الأولى الإفراج عن النساء والرهائن الأكبر سنا والمصابين، على أن تتناول المرحلة الثانية امكان الإفراج عن الرجال والعسكر. ويظهر أن المساعي تتم في باريس على مستوى رؤساء أجهزة الاستخبارات الفرنسية والقطرية والأميركية والمصرية.

٢-في لبنان، حديث متزايد عن تصعيد عسكري إسرائيلي غير محسوب اذا ما استمرّ الإقفال الحاصل وبقيت الجبهة مفتوحة على حرب الاستنزاف الحاصلة. ويزداد هذا الحديث خطورة مع رسائل التحذير التي تتوالى الى المسؤولين اللبنانيين، فيما يبدو أن الفرنسيين الأكثر تخوفا من انفلات الوضع. وفي معطيات خاصة بـ “ليبانون فايلز”، تبلّغ حزب الله مباشرة رسالتين أمنيتين من كل من باريس والدوحة تحملان تنبيها من جدية التهديد الإسرائيلي، ومن أن الجيش يتحضّر على مستوى المظليين و سلاح الهندسة وسلاح المدرعات وسلاح المدفعية، لخوض حرب ضد حزب الله في مناطق مأهولة في حال استمرار فشل⁩ المساعي الدبيلوماسية لابعاد قواته عن الحدود في عمق ٧ كيلومترات حدّا أدنى، مع الإشارة إلى أن الغاية الأساسية من الحرب إعادة المستوطنين إلى قراهم عند الحدود مع لبنان.

وتفيد المعطيات إياها بأن الجيش الإسرائيلي في صدد تحضير قواته التي يسحبها من محيط غزة للتوجّه شمالا من أجل البقاء على أهبّة لما هو مُرتقب عند الحدود مع لبنان.

وكانت واشنطن قد أوفدت الى تل أبيب وزير الدفاع لويد جيمس أوستن، وكذلك أوفدت باريس وزير الدفاع سيباستيان لوكورنو، لغاية مشتركة ترمي الى تطويق النوايا الاسرائيلية التصعيدية.

وسبق لوزير الدفاع الفرنسي الذي زار عشية عيد الميلاد قاعدة دير كيفا في الجنوب، أن قال بوضوح لعسكريي الوحدة الفرنسية العاملة في اليونيفيل إن “مهمتكم يمكن أن تصبح خطرة جدًا. سيكون دربنا مزروعًا بالشوك في الأسابيع والأيّام المقبلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى