أبرز الأخبار

مصادر المردة تفجّر المفاجأة وتكشف : زيارة كليمنصو ما كانت لتحصل لولا بوادر ايجابية واتفقنا عندما يحين الوقت سيتبنى جنبلاط ترشيح فرنجية!..

بقلم ديانا خدّاج

بالورد الاحمر حضرت عائلة فرنجية الى كليمنصو، بزيارة سُمّيت بالعائلية، وتلبية لدعوةٍ حملها النائب تيمور جنبلاط إلى فرنجية يوم زاره في ٢٦ كانون الأول الماضي وقد لبّى فرنجية الدعوة.

مصادر سياسية في “الحزب التقدّمي الاشتراكي” اكّدت لـ “ديمقراطيا نيوز” ان اللقاء عائلي بشكل واضح ولا شك في ان العناوين السياسية كانت حاضرة في النقاش.
ولكن لا جدول اعمال محدد، لا متعلق بالرئاسة ولا برئاسة الاركان، بل انه اتى للتأكيد على علاقة ثابتة بين الطرفين وعلى عمقها بمعزل عن التبايانات التي ممكن ان تحصل في اي امر بطبيعة الحال.
وبما يخصّ موضوع الرئاسة تحديدًا، قال المصدر: “لا شيء جديد على هذا الصعيد ولا تبدو المرحلة الحالية تحمل اي تطوّر في ملف الرئاسة بل ان الامور في حالة جمود رغم ما يثار من كلام في الاعلام، وبالتالي فان الواقع الرئاسي لا يحمل بالنسبة إلينا ما نعلنه او نبلغه سواء لفرنجية او لغيره، وأغلب الظن ان الاستحقاق الرئاسي مؤجل حتى تنجلي صورة الحرب الحاصلة وهذا مؤسف طبعا اذ ان الواقع يجب ان يدفعنا لإنتخاب رئيس”.

اضاف: “التواصل لم ينقطع مع المردة والزيارة اتت بعد لقاءات بين طوني فرنجية وتيمور جنبلاط.
وبالنسبة لرئاسة الاركان موقف المردة ايجابي مع تحفظهم بالنسبة للتعيينات في ظل غياب رئيس الجمهورية ولكن بالوقت نفسه هم ضد الفراغ في المؤسسات.

من جهته، مصدر مقرّب من “تيار المردة” أكّد العكس، ولفت الى ان “الوزير فرنجية ما كان ليقوم بهذه الزيارة لو انه لم يلمس بوادر ايجابية من الاشتراكي متعلّقة بملف الرئاسة”.

ويضيف: “بانتظار تهدئة الوضع في غزة والجنوب اللبناني، وعندما يحين الوقت، سيتبنى جنبلاط ترشيح فرنجية، وهذا الاتفاق ليس بجديد بين الطرفين، بل انه سبق تلك الزيارة”.

فهل فعلًا تم الإتفاق بين الطرفين وسيتخذ جنبلاط (الأب و الابن) القرار بدعم رفيقه وحليفه الاستراتيجي سليمان فرنجية لاعتبارات يعتبرها مناسبة لإنتشال لبنان من أزمته الرئاسية؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى