أخبار محلية

جعجع جالساً في قصر معراب “يفرك يديه” بسعادة!

كتبت صحيفة الديار

قال احد السياسيين المخضرمين “اتصور ان رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع يجلس الآن بعد انعقاد مجلس الوزراء في احد اجنحة قصر معراب، وهو يفرك يديه بسعادة بالغة للصفعة التي تلقاها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وفشله في الاتكال على ولاء وزرائه ومتانة تكتله النيابي في معركته مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي”.
صحيح ان بكركي اطلقت كلاما شديد اللهجة في وجه دعوة ميقاتي لجلسة مجلس الوزراء، وصحيح ان بعض نواب “القوات” عبروا عن معارضتهم للدعوة، وصحيح ايضا ان هناك افرقاء مسيحيين آخرين ابدوا تعاطفهم مع باسيل وشجعوه على العمل لمقاطعة الجلسة، لكن الصحيح ايضا ان كل هذه الاطراف المسيحية لا تريد ابدا ان يكسب باسيل هذه المعركة او غيرها. وهي كانت غير مستاءة من انعقاد الحكومة بالشكل الذي حصل، باعتبار ان ما جرى يُحرج التيار الوطني بشكل عام، ويزيد اهتزاز العلاقة بينه وبين حليفه حزب الله.
يضيف السياسي المخضرم، انه استنفار مسيحي مزدوج الهدف، على طريقة اصابة عصفورين بطلقة واحدة:
– اولا: السعي الى ايقاع باسيل في مزيد من الاشكالية في العلاقة بينه وبين حزب الله وفي مزيد من التخبط والارباك.
– ثانيا: الحاق المزيد من النكسات بباسيل وتياره، وافشال محاولته كسب ورقة مسيحية في هذه المعركة، ما دام لم ينجح فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى