أخبار محلية

جنرال يفجّر معلومات أمنية خطيرة عن “جواسيس” الضاحية: الحزب يهدد جنرالات الجيش و”صفقة مشينة”!

رأى العميد المتقاعد جورج نادر أن مقتل نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس صالح العاروري حصل نتيجة خرق كبير في الصف الأول للمقاومة، فالعاروري متابَع من الفضاء وعبر التنصت، وهو يعلم، ولا بد أنه يتخذ الإجراءات المناسبة، فلا أحد يعرفه حتى جيرانه”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال نادر: “لا بد أن يكون الخرق قد تم من قبل من هم حوله، مٍن مًن يعلم بحصول الإجتماع في هذه الشقة، والخرق قد يكون في صفوق حزب الله أو في صفوق حركة حماس، ليأتي التنفيذ بهذه الدقة، وهذا ما قد يبينه التحقيق، إن توصل إلى نتيجة أو حتى إن صدر”.

وأشار إلى أن “إسرائيل، في حربها ضد لبنان، لم يتجاوز عدد المدنيين المستهدفين الـ 7/1 من عدد الشهداء، بخلاف ما يحصل في غزة، وذلك ليس رأفة بنا، إنما لأنه في لبنان يمكن لإسرائيل أسطياد المسؤولين في حزب الله بناء على معلومات تردُها من الداخل، كل جيوش العالم مخروقة، هذا يحصل، ولكننا نتحدث في لبنان عن بيئة مفترض أن تكون محصنة بشكل أكبر”.

وتابع، “رد حزب الله جاء على قاعدة ميرون الإستخباراتية، وهذا الرد قد يكون متطورًا ولكنه لن يتخطى مسألة الرد إلى التوسع بالحرب، وسيبقى الوضع الميداني على حاله، والذي يريد تحرير القدس، لا يدخل بحرب إشغال، إنما بجبهة مواجهة منذ اليوم الأول، في اللحظة التي كانت إسرائيل فيها في أضعف أوقاتها، عندما كان جيشها في حالة ضياع وفاقدًا للقدرة والسيطرة، ولكنه لا يريد”.

وأضاف، “من الجيد أن حركة حماس لم تخبر احد بموعد العملية، وإلاً لكان الأمر تسرب إلى إسرائيل، والروس هم من عطل منصات الرصد والإستشعار عن بعد، فحرب غزة حولت الدعم والأنظار عن حرب أوكرانيا”.

وتمنى لو أن “الفلسطينيين صوبوا جهودهم التحريرية إنطلاقًا من فلسطين منذ العام 1948، كان تغير مسار القضية الفلسطينية منذ زمن، والذي يشكل حاليًا خطرًا على إسرائيل هو حركة حماس والوعي الفلسطيني والديمغرافيا المتنامية، وليس حزب الله، وقد تحصل إغتيالات أخرى لقياديين في لبنان أو خارجه “.

وإعتبر أن “إسرائيل لم تحترم يومًا الـقرار 1701 كذلك حزب الله ،وفي حال طبق القرار، يجب ان يطبق على الطرفين، ومشكلتنا في إسترجاع مزارع شبعا، تصطدم بموقف دولتين، سوريا وإسرائيل، لأن الدولة السورية رغم لبنانية المزارع تعتبرها سورية، وإسرائيل تعتبرها خاضعة للقرار 242”.

وأكد على أن “الذي يريد أن يزيل التعديات عن الخط الأزرق وتحرير باقي الأراضي اللبنانية المحتلة، لا يهدي 1430 كلم بحريًا للعدو الإسرلئيلي من خلال إتفاق الترسيم البحري، فمحور الممانعة باع حقنا حتى من دون مفاوضات، وهناك ضباط من الفريق المفاوض خرجوا من لبنان نتيجة تلقيهم تهديدات”.

وكشف أن “الموفد الأميركي أموس هوكشتاين هو يهودي إسرائيلي الأصل، كان مجندًا في الجيش الإسرائيلي، ذهب إلى الولايات المتحدة وتجنس هناك، وعاد إلينا كوسيط في عملية التفاوض، ولكن على المفاوض أن يكون محايدًا، هل أوكشتاين محايد؟ وكيف يتم وإستقباله وهو كان في الجيش الإسرائيلي؟ كيف يتحدثون عن التحرير وهم أهدوا العدو الحدود البحرية؟ أما حقل كاريش فقسم كبير منه موجود داخل الأراضي اللبنانية “.

ولفت إلى أنه “منذ أن دخل حزب الله إلى الدولة اللبنانية، دخل بنفوذه السياسي والعسكري، ومجتمعه محكوم بقوة السلاح، والحزب متهم من قبل القضاء الدولي والرأي العام بالإغتيالات، ولم يعاقب”.

وختم نادر بدعوة حزب الله إلى “مناقشة سلاحه لأنه ليس إلهيًا، ولا بد لنا من العمل على قيام الدولة والتأسيس لوطنٍ للجميع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى