لجان الأهل تنسف التوافق التربوي الأخير… وتصعّد

Almarsadonline

عقد اتحاد هيئات لجان الاهل في المدارس الخاصة اجتماعا استثنائيا درس فيه التطورات الحاصلة على الصعيد التربوي و
خاصة القوانين التي صدرت و الاجتماعات التي عقدت مؤخرا و ما نتج عنها من تصريحات و صدر عن المجتمعين
البيان التالي:
درس الاتحاد في جلسة استثنائية التطورات الحاصلة على الصعيد التربوي و ناقش ، بعد الاستماع الى تقرير
لجنته القانونية، تبعات القانون الصادر عن مجلس النواب المتعلق بتعديل بعض القوانين التربوية لاسيما المتعلقة بتحديد
القسط المدرسي دون العودة الى أصحاب الصلاحية ، اي لجان الاهل و تبين للمجتمعين ما يلي :
1 -أن هذا القانون صدر في وقت يعتبر فيه المجلس النيابي هيئة ناخبة لا يحق لها التشريع كما صدر دون
مشاركة لجان الاهل في مناقشة واقرار القانون في لجان المجلس كما حدث مع باقي ممثلي الاسرة التربوية
من ادارات مدارس و نقابة معلمين و ذلك مخالفة للأصول علما ان الاهل هم ممولوا القطاع التربوي الخاص ويجب ان يكونوا شركاء اساسيين في صنع القرارات التربوية.
2 -كما تبين للمجتمعين بأن القانون المذكور فيه الكثير من التضارب مع قوانين سابقة و كثير من الثغرات مما يجعله غير قابل للتطبيق كما اقر.
3 -أن المبالغ الشهرية التي تدفع بالدولار للمعلمين هي هبات من الاهل من المفترض ان تذهب مباشرة الى الاساتذة لنحافظ على
كرامة و ديمومة الجسم التربوي في ظل تقاعس الدولة عن القيام بواجباتها تجاه مواطنيها بما فيهم الأساتذة المتقاعدين و لا يحق لاحد ادخال أو اخضاع هذه الهبات لاشتراكات او رسوم من أي نوع او مسمى .
4 -تبين للمجتمعين أن أعتبار هذا القانون نافذا دون تعديل سيرتب زيادة كبيرة على الاقساط
المدرسية و الهبات لا يمكن للاهل تحملها و هذا أمر مرفوض.
لذلك فنحن :
أ- نعتبر أن هذا القانون غير قابل للتطبيق في حالته الحاضرة و غير نافذ و نطلب من مجلس الوزراء رده الى مجلس النواب لاعادة درسه من جديد.
ب- نأكد بأن الاهل و لجان الاهل غير معنيين بأي مفاعيل لهذا القانون على ارتفاع القسط المدرسي.
ت- الاستمرار و التعنت في اعتبار هذا القانون نافذا و محاولة فرصه دون الاخذ بملاحظاتنا سيلزمنا التوقف عن دفع الهبات بالدولار التي نمنحها للجسم التعليمي و سنكتفي بدفع القسط المدرسي بالعملة اللبنانية بحسب
القانون 515 و لتتحمل الدولة على نفقتها انقاذ القطاع التربوي الخاص.

ابقى الاتحاد جلساته مفتوحة للمتابعة التطورات.