أخبار محلية

الـ2024 سنة انتخاب رئيس للجمهورية

مرّت أكثر من سنة، وبدر الرئاسة لم يكتمل. وودّعنا سنة 2023 واستقبلنا 2024 من دون رئيس. بعض المعلومات تقول إن الفراغ قد يستمرّ حتى انتهاء ولاية المجلس الحالي. فهل يدوم الفراغ أم هل ستحمل السنة المقبلة الرئيس معها؟

وفق المعلومات المؤكّدة، لبنان غير متروك وغير منسيّ على عكس ما يُحكى وهو موجود على الطاولة إلى جانب الملفات الأخرى، وفق ما يقول الكاتب والمحلّل السياسي جوني منيّر.

ويُضيف عبر موقع mtv: “من المفترض أن تتحرّك الرئاسة في الـ2024 إذ واضحٌ أن هناك مؤشرات كبيرة مختلفة عن السابق، أهمّها زيارة لودريان باسم الخماسية إلى لبنان، وعلى ما يبدو ستتواصل مع إيران من خلال القناة الفرنسية والقناة القطرية”.

إلا أنّه رغم الجديّة بالضغط، فهذا وحده غير كافٍ لأنّ الأمر له علاقة أيضاً بإنضاج الظروف الإقليميّة، وخصوصاً ما يتعلّق بحرب غزّة وانعكاسها على لبنان. هنا يلفت منيّر إلى أنّه من المفترض أن نذهب إلى تسوية في المنطقة بعد انتهاء الحرب في غزّة وعلى تسوية أخرى متعلّقة بالوضع في جنوب لبنان وبالـ1701. ويُتابع: “الإسرائيلي لا يملك وقتاً مفتوحاً للحرب في غزّة. وهو يُحاول أن يهجّر الفلسطينيين إلى جانب السعي لفكّ التركيبة العسكريّة لحركة حماس والذي يُشكّل هدفاً مشتركاً لإسرائيل وأميركا. إلا أنّ الولايات المتحدة وضعت، على ما يبدو، حدًّا أقصى للعمليات هو نهاية شهر كانون الثاني لوقف العمليات الحربيّة الكبيرة”.

هذا المناخ يخلق نوعاً من الحلّ إذاً، فهل تأتي الـ2024 بالرئيس؟ ومتى؟

يُجيب منيّر: “من المفترض أن تشهد الـ2024 انتخاب رئيس للجمهورية إلا إذا طرأ أمر ما ليس في الحسبان. وحركة الضغط التصاعدية في هذا الإطار ستبدأ من مطلع العام ومن المفترض أن تأتي الحلول قبل شهر تشرين”.  

 لارا أبي رافع -موقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى