أخبار محلية

خيار المرشح الثالث صيغة “منتهية”

بدا مصير الرئاسة في لبنان مجهولا والحلول متعثرة  والمبادرات الخارجية والداخلية الهادفة لخلق أجواء تمهد لانتخاب رئيس للجمهورية عالقة.

وبصرف النظر عن العقبات التي نعاني منها يبقى أمل اللبنانيين معلقا على نواب المجلس المسؤولين عن هذا الاستحقاق.

قال المحلل السياسي نضال السبع: “بحكم المؤكد بعد النجاح الفرنسي بتمرير التمديد لقائد الجيش جوزيف عون أصبح الآن الملف الملح للمجتمع الدولي هو انتخاب رئيس للجمهورية، وحسب المعلومات بعد رأس السنة من المفترض أن يكون هناك اجتماع للجنة الخماسية وبعدها سيأتي المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان إلى لبنان من أجل المشاورات تمهيدا لانتخاب رئيس، ولكن إذا ذهب الجانب الفرنسي بالخيار الثالث أعتقد ان المبادرة الدولية والفرنسية ستصاب بنكسة كبيرة”.

ولفت في حديث لـ”vdlnews” إلى أننا “امام تجربة سابقة حيث كان هناك دعم من بعض القوى لجهاد أزعور ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل كان إلى جانب هذا الخيار في حينها حصل أزعورعلى 59 صوتا، ففي حال المجتمع الدولي تمكن من دفع الاطراف اللبنانية لن تستطيع الاطراف الوصول الى أكثر من 59 صوتا وهذا يعود إلى خيار باسيل والمسار الذي سيتبعه”.

وشدد على أن “ما شهدناه من توترات بين باسيل ولودريان ورفضه للطروحات الفرنسية يؤكد عدم القبول بالطرح الثالث، وبالتالي هذا يعني أن الاسم الثالث ستنخفض حظوظه الى ما دون الـ50 صوتا، إنما فرنجية حتى هذه اللحظة حاصل على 51 صوتاً”.

وأضاف السبع: “أشك أن يتمكن المجتمع الدولي من انجاز تفاهم لبناني حول استحقاق انتخاب رئيس، ولا أعتقد ان هناك إنفراجا في القريب العاجل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى