أبرز الأخبار

توقيت لافت لعشاء فرنجية وقائد الجيش.. وطعن “التيار” بالتمديد “لحفظ ماء الوجه”

لبّى رئيس تيار المرده سليمان فرنجية دعوة قائد الجيش
جوزيف عون إلى العشاء. وتناول البحث كل ملفات الساعة ولا سيما الاستحقاق الرئاسي والعلاقة المتدهورة مع ““التيار الوطني الحر”.
وكتبت” النهار”: برز تطور “رئاسي” تمثل في الكشف عن تلبية رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية دعوة قائد الجيش العماد جوزف عون الى عشاء هو الأول بينهما. ونقل عن مصادر مقربة من بنشعي ان فرنجية لبى الدعوة لاقتناعه بانه عون هو منافسه الوحيد للرئاسة ولايصال رسالة بانه يمكن التنافس ديموقراطيا والحفاظ على علاقات جيدة . وأوضحت ان اللقاء الى العشاء تناول كل الملفات ولا سيما منها الاستحقاق الرئاسي والعلاقة المتدهورة مع ” التيار الوطني الحر” وقد أراد فرنجية تطبيع العلاقة مع قائد الجيش بعد فترة فتور وهو يدرك ان وصول عون الى الرئاسة رهن قراره بالانسحاب ما ليس مطروحا حاليا، ولكن فرنجية لن يكرر تجربة الرئيس السابق ميشال عون بعرقلته الاستحقاق الرئاسي وتأخيره للوصول الى بعبدا .
وقال قيادي بارز في فريق الممانعة لـ»نداء الوطن» : «على الجميع أن يقرأوا جيداً تعمّد رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية وعقيلته ونجله النائب طوني فرنجية تلبية دعوة قائد الجيش العماد جوزاف عون الى مائدة العشاء، فالتوقيت اختاره فرنجية حيث كانت الزيارة قبل جلسة التمديد، وتحديداً مساء الخميس الماضي، ولم تأتِ بعد الجلسة. فهو حضر غير محمّل بتصويت الكتلة النيابية المؤيدة للتمديد، إنما استبق الأمر من دون أن يطرحه في العشاء». ولفت الى أنّ «تسريب خبر العشاء جاء من فريق فرنجية وليس من جانب قائد الجيش، ولم تعلن قيادة الجيش اللقاء بغية عدم إثارة تفسيرات في غير محلها قبل إقرار التمديد».

وكشف القيادي أنّ لقاء فرنجية وعون «كان أكثر من ودي، وتخلّله تأكيد على أهمية دور المؤسسة العسكرية ووجوب تحصينها».

كما علمت «نداء الوطن» أنّ أصداء اللقاء كانت «سلبية جداً» لدى رئيس ««التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، على حدّ تعبير مصادر إعلامية في «التيار»، وقالت إنّ نبأ هذا اللقاء جاء مباشرة بعد تصريح باسيل الأخير الذي وصف قانون التمديد للعماد جوزاف عون بأنه «مؤامرة»، فضلاً عن أنّ باسيل في موقفه في 12 الجاري ذهب بعيداً في الهجوم على قائد الجيش. وأضافت الأوساط أنّ باسيل في الأساس «يعتبر فرنجية غير مؤهل ليكون رئيساً للجمهورية، فكيف الحال وقد انفتحت خطوط التواصل بين الغريمين اللدودين لرئيس «التيار»؟ وتوقعت أن يحضّر باسيل في الوقت المناسب رداً عالي النبرة على اللقاء.

وكتبت” اللواء”: أن نواب “التيار” سيقدمون طعنا في المجلس الدستوري في اقرب وقت ممكن، ولفتت إلى أنه بعد قرار التمديد، والاتفاق الذي جرى ينطلق التيار في خطوة معارضة.
ورأت أن هذا الملف غير مرتبط بملف رئاسة الجمهورية الذي يحضر في لقاءات وزيرة خارجية فرنسا بالإضافة إلى تشديدها على ضبط التوتر.
وقالت مصادر سياسية معنية بالملف لـ «الديار» ان «هذا التوجه يهدف حصرا لحفظ ماء الوجه، اذ ان التيار يعلم كما الجميع ان احتمالات قبول الطعن ضئيلة جدا».

رئاسيا، اعتبرت مصادر معنية بالملف ان «تمديد ولاية عون في قيادة الجيش ادت تلقائيا لتمديد حظوظه الرئاسية» ، لافتة في حديث لـ «الديار» انه «خلاف ذلك، فان مغادرته اليرزة كان سيعزز تلقائيا حظوظ رئيس «المردة ««سليمان فرنجية، اما اليوم فلا تزال الحظوظ متساوية بين الرجلين، وهي لن تنحسم الا مع الوقف النهائي لاطلاق النار في غزة» .
وكتبت” الشرق الاوسط”: لم يؤدِّ قرار المجلس النيابي بتمديد ولاية العماد جوزيف عون عاماً كاملاً في قيادة الجيش إلى أي تحريك جدي لملف الانتخابات الرئاسية في ظل إصرار «الثنائي الشيعي»على الفصل بين مساري التمديد ورئاسة الجمهورية وتأكيده تمسكه بمرشحه رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية.
وتقول مصادر «الثنائي الشيعي» لـ«الشرق الأوسط» إن «ما سرى على التمديد لا يسري على الرئاسة، باعتبار أن حركة (أمل) و(حزب الله) لا يزالان متمسكين بمرشحهما فرنجية»، لافتة إلى أن «تصويت كتلة الرئيس بري لصالح التمديد لعون لا يعني أنها ستصوت لصالحه في أي جلسة رئاسية، وفق المعطيات والظروف الراهنة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى