أخبار محلية

لقاءات بالواسطة بين عون وفرنجية لهذه الغاية….وهذه هي حصة المردة

الكلمة أونلاين

نوال أبو حيدر

على وقع الجمود السياسي والمراوحة الحاصلة في الملف الرئاسي، وعلى وقع الشغور الرئاسي الممتد والمستمر، تأتي دائمًا الصفقات في لبنان على حساب حجم الكتل والمراكز الأمنية والمكاسب التي يعمل للإستحصال عليها مقابل أصواتها.

وبعد ان قام رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بجولات تندرج ضمن الغاية ذاتها، حصل لقاء مفاجئ غيّر مجريات الأحداث.

 

في هذا السياق، كشفت أوساط نيابية بأنّ لقاءات تحصل بين العميد المتقاعد ديدي رحّال المقرب من قائد الجيش العماد جوزيف عون وبين وزير سابق مقرب من رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية على خلفية انتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية، في حال توافرت الظروف أو المعطيات، وما ستكون عليه مكاسب تيار المردة في حال انتخب جوزيف عون رئيسًا، سيما أن الكتلة برئاسة طوني فرنجية تضم أربعة نواب، إضافة إلى انّ فرنجية قادر أن يستميل عدد من النواب في هذا الإتّجاه، حيث يدور الكلام حول الحصة الوزارية والعسكرية والإدارية والأمنية للمردة في المستقبل.

 

بحيث تستحصل المردة على الحصة التي كان يمكن أن تكون ضمن التوازنات المسيحية التي كان من المفترض أن تؤول للتيار الوطني الحر، كما يعمل باسيل لإتمامه اليوم من خلال جولاته.

 

وذلك تكون هذه التسوية من ضمن التوازنات في المعادلة المقبلة، لاسيما أن في ظلّ موقف جبران باسيل ورفض التيار التمديد لعون وانتخابه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى