أبرز الأخبار

صدمة تهز مناطق ساحل المتن… والسبب ؟!

 

كتب المحرر الإقتصادي في Almarsadonline

طرق الجباة الابواب اليوم…. ” إجت فاتورة الدولة” ولكن…!

ارقام خيالية تتصدرها فاقت الخيال. كل التوقعات كانت في الحسبان الا ان تاتي فاتورة شهر واحد صادمة للمشتركين : فاتورة المنزل الواحدة عن شهر تتراوح بين الستة ملايين والعشرة ملايين ليرة لبنانية رغم ان التيار الكهربائي في ذاك الشهر كان يزور المنازل ليس اكثر من ثلاث ساعات يوميا ً!

سعيد يسأل : ان كانت الثلاث ساعات يومياً تكلفنا عشرة ملايين ،فكيف الحال بنا ان تأمن التيار ٢٤/٢٤ ؟ هل نضرب الفاتورة بثمانية أضعاف؟ علماً ان الفواتير تصاعدية كلما زادت المقطوعية…

قيصر هاجر الى كندا، وها هي فاتورته تبلغ مليوناً وخمسمائة الف ليرة علماَ ان الاستهلاك عنده صفر! انه مجموع اشتراكات وبدل تأهيل وضريبة على القيمة المضافة ورسوم مختلفة…. وأي تأهيل؟!

اما سناء وهي ربة منزل فقالت لنا انها تسدد فاتورة المولد عن ١٨ ساعة ١٠٠ $ بينما فاتورة اربع ساعات لكهرباء الدولة ٦٠$؟ ولا تستبعد ان توقف اشتراك الدولة وتكتفي بالمولد!

انها مفارقة عجيبة في وطن غابت عنه خدمات الدولة ليحل القطاع الخاص فيعبىء الفراغ، لكن المفارقة الاغرب تكمن في ان الدولة تسعى لشفط جيوب المكلفين والمشتركين فيما لا توفر من الخدمات سوى القليل القليل منها.

هل تعيد الدولة النظر بفواتيرها المرهقة في وطن افلست فيه الدولة وتم نهب الودائع وانهارت العملة الوطنية. فهل مطلوب افقار الناس وسلبهم ما يجبون يومياً من عرق الجبين فيما الخدمات تقارب الصفر؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى