أخبار محلية

حدث خطر وكبير قد يحصل يضرب الاستقرار ويرفع الدولار بجنون

زار ميقاتي اول من امس الرئيس عون وشرح له ان هذه الخطوة ستضرب الاستقرار التي وصلت اليه الحكومة، ولبنان بعد ان كان يعج بالفوضى وغياب الحكومات والتناقض داخل مجلس الوزراء فإن مجلس الوزراء الان يعمل بقوة لانجاز الموازنة ومفاوضة المؤسسات الكبرى المالية في العالم والدول المانحة، اضافة الى هبوط الدولار 14 الف ليرة من خلال الخطة التي وضعها سلامة. لكن رئيس الجمهورية شن هجوما على رياض سلامة امام الرئيس ميقاتي الذي رفض الاتهامات ضد سلامة وطالب رئيس الجمهورية بعدم توقيف وسجن سلامة ، لانها حملة تشويه ضده وتغطية على الفساد الحقيقي والصفقات التي جرت في الوزارات كلها والمشاريع التي قامت منذ 1990 الى حين قبل اربعة اشهر فقط.

رئيس الجمهورية لم يقتنع بوجهة نظر الرئيس ميقاتي، ودار نقاش بينهما، ولكن على طريقة رئيس مجلس الوزراء الرئيس ميقاتي الهادئة، والرئيس ميقاتي لن يقبل سجن رياض سلامة حتى لو وصل الامر الى تقديم استقالته من رئاسة مجلس الوزراء. عندئذ، حين شعر رئيس الجمهورية ان الرئيس ميقاتي دون ان يقول ذلك يرفض كليا سجن سلامة ودعوة مجلس الوزراء لتغييره وتعيين بديل عنه، ان الرئيس ميقاتي قد يستقيل من رئاسة الحكومة ، وبالتالي ان الاستقرار في البلاد سيتحول الى فوضى كبرى وان الدولار سيرتفع هذه المرة ليس الى33500 بل الى 40 الف ليرة و50 الف ليرة، وهو امر لا يقبله بتاتا ميقاتي والاتصالات بين ميقاتي وحاكم مصرف لبنان جارية دون ان يبلغ الرئيس ميقاتي تفاصيل ما يقوله رئيس الجمهورية عنه، بل يبلغه انه يعالج الموضوع .

 

الديار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى