حقيقة عباس ابراهيم عن سلامة …طيرت ” عقل ” الوديع ..!

يبدو أن التسجيل الصوتي المتداول لمدير العام الأمن العام السابق عباس إبراهيم خلال محاضرة في باريس ، والذي كشف أن قرار رئيس الحكومة السابق حسين دياب بتأجيل دفع السندات اليوروبوندز هو ناتج بالتوافق مع التيار الوطني الحر وادى الى الازمة المالية والنقدية والمصرفية . ونتيجة لذلك، برز ت حملات عضو المكتب السياسي المحامي وديع عقل ليحاول إعادة تصوير الأحداث على عدة اتجاهات واتهامات بالفساد لتشتيت الأنظار ومنع الرأي العام من التركيز على هذه الفضيحة.

وكذلك برزت أيضًا فضيحة اخرى في التدقيق الجنائي، نتيجة لإساءة إدارة قطاع الكهرباء والتي تسببت في هدر حوالي 48 مليار دولار خلال السنوات الماضية، وذلك بسبب تولي وزراء التيار الوطني الحر لهذه الحقيبة الوزارية. ويبدو أيضًا أن ممارسات التيار الوطني الحر تجاه قائد الجيش جوزيف عون ورفضه التمديد له يعتبران انتقامًا لدوره في 17 تشرين الأول 2019، حيث رفض قمع التظاهرات ودعم حقوق الإنسان.

كما يظهر أن الهجوم على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة كان يستهدف إقصاءه عن المنصب وتسهيل صفقة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري لتعيين شخص مقرب من التيار الوطني الحر، المصرفي سمير عسّاف. ويبدو أن الدعم الشيعي الذي يتمتع به منصوري يمنع عقل من التحدث عن مخالفاته بحرية حيال سياساته وممارساته.

تتوقف هذه الأوساط السياسية على دور المحامي وديع عقل في فتح ملفات فساد عبر وسائل الإعلام، ولكن يتم إغلاقها بسرعة، مما يشير إلى وجود اتفاقيات أو صفقات تم إبرامها لاحقًا. هذا يدل على أن هذه الصفقات وفتح ملفات الفساد ترتبط بالوصول إلى مكاسب واهداف ملتبسة . وتظهر أيضًا تورط القضاء في استغلال شركة مكتف سابقًا وتوجيه القضاء ضدها، وهو الأمر الذي أدى إلى فتح مجهول لشركة مقلد التي فرضت عليها الخزانة الأمريكية عقوبات.

بالتالي، تعتبر أن السياسات العونية ساهمت بشكل واسع في تعزيز أعمال المؤسسات وتسليم جزء كبير منها لصالح حزب الله، الذي وسع دوره في عهد عون حتى وصل سيطرته على البلاد ،حتى ان قرار ات تمديد التعاميم المصرفية التي يتخذها منصوري ،يطبقها على تعاميم اصدرها الحاكم سلامة
اذ في وقت سلف سلامة الحكومة عملا بالقوانين السابقة ،فان منصوري يعمد الى الطلب من مجلس النواب لاقرار قانون خاص اي انه يعتمد سياسة سلامة لكنه يريد ان يظهر ذاته بانه قادر من خلال هذا القانون التصرف بما بقي من اموال المودعين ،ومن ثم اعادتها لهم
ولذلك يعمد عقل الى اعادة القاء الضؤ على التحقيقات التي لا يحق له الافصاح عنها ،وهو امر يتطلب تحرك قضائي تجاهه، لكن من خلال ذلك يستمر في محاولته تغطية الحقيقة التي كشفها اللواء ابراهيم كصديق وحليف للناىب باسيل