أخبار محليةخاص

لمن سيمنح الحزب الأفضلية في الإنتخابات؟

انطلقت اوساط «التيار الوطني الحر» والمعنية بملف الانتخابات من هذه النتائج لتقول، ان دائرة بعبدا هي من الدوائر الصعبة على «الثنائي الشيعي» و «التيار»، وبالتالي اي حسابات انتخابية وفق الارقام الماضية، ستفضي الى ان المقعدين الشيعيين ليسا مضمونين لـ «الثنائي الشيعي»، خصوصاً ان كل طرف في «الثنائي» مضطر الى تأمين حاصل مرشحه واصواته التفضيلية. وان حزب الله سيمنح الافضلية لمرشح «حركة امل» بعد ان حقق مرشحه علي عمار المركز الاول في اللائحة، وهذا يؤكد قوة اصوات حزب الله والتزامها بالتوجيه الحزبي والانتخابي. بينما حل مرشح «التيار» الثاني في المركز الاخير والمرشح الشيعي الثاني في المركز الثاني بعد عمار. وهذا يدلل على ان لتحالف «الثنائي الشيعي» و «التيار» فرصة مؤكدة للحصول على مرشحين شيعيين وماروني او شيعي ومارونيين، اذا ما وجّه حزب الله اصواته الى المرشح الماروني الثاني لـ «التيار»، وليس للمرشح الشيعي لـ «امل»، وهذا مستبعد لان هذا التصرف «سيزعل» الرئيس نبيه بري، وحزب الله لن يرضى بذلك.

وتكشف اوساط «التيار» انه لم تحسم بعد هوية مرشحي «التيار»، وعما اذا سيبقى آلان عون ويتغير ديب، الامر متروك للتصفيات النهائية، والتي لم تعد بعيدة، ويمكن خلال اسبوعين ان تحسم الامور. كما لم يحسم بعد امر التحالف بين «امل» و «التيار» على لائحة «التيار»، والامر المتعلق بالمصلحة الانتخابية النهائية وكيفية توزع القوى المنافسة ومن هم مرشحوها؟ وكيف ستكون تحالفاتها؟

علي ضاحي – الديار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى