أبرز الأخبار

التعليمات قد أُعطيت إلى الفصائل الإيرانية في لبنان

“ليبانون ديبايت”

أعلن الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، أن الرهان اليوم هو على الميدان في غزة كما في لبنان، عارضاً مسار العمليات التي تقوم بها المقاومة والذي ارتقى كماً ونوعاً لجهة عدد العمليات ونوعية السلاح والأهداف، ومؤكداً على ثبات هذا الإستمرار في المرحلة المقبلة. وبمعزلٍ عن ردود الفعل الأولية التي سُجّلت تعليقاً على ما حمله مضمون كلام نصرالله، فقد قرأ الكاتب والمحلل السياسي علي حمادة، في كلام الأمين العام للحزب “ارتقاءً واضحاً في المشاركة أو مستوى المناوشات مع إسرائيل”، مؤكداً أن هذا الأمر “لا يرقى إلى حرب ولا ميني حرب ولا حرب كاملة الاوصاف”.

وبالتالي، يشير المحلل حمادة لـ”ليبانون ديبايت”، إلى أن الأمور لا تزال مضبوطة، وأن “حزب الله” والمحور الإيراني في كل هذه المنطقة، يؤثر المشاغلة على المواجهة والإصطدام مع الإسرائيليين أو مع الأميركيين، لأنهم يعرفون تماماً بأن الإنقضاض على الإسرائيلي معناه مواجهةً مباشرة مع الأميركي.

وأمّا في ما يتعلق بالرسالة الإسرائيلية بالأمس والتي برزت عبر قصف منطقة تبعد 40 كيلومتراً في الداخل، يعتبر حمادة، أنها تهدف للقول ل”حزب الله” بأن هناك استعداداً للذهاب إلى آخر الطريق بمعنى أن الإسرائيلي يرفع من الرهانات، ويقول: “نحن مستعدون للحرب، وإذا ما ذهبت بعيداً سوف نذهب أبعد”، وبالتالي هذا جزء من الرسائل.

ومن هنا، يرى حمادة أن نصرالله، قد أعلن أن الوضع سوف يبقى على ما هو عليه، بمعنى أن “منطقة عمليات الـ1701 هي منطقة عمليات مفتوحة لحزب الله وللفصائل التي يدفع بها كواجهات للعمل وإطلاق بعض الصواريخ من هنا وهناك، وفي كل الأحوال، فإن المواجهة كبيرة والصراع كبير والحرب في غزة كبيرة، ولكن في المقابل، فإن الإيراني منكفىء ولن يتدخل مباشرة”.

ويخلص حمادة إلى أن التعليمات قد أُعطيت إلى الفصائل الإيرانية في العراق وسوريا واليمن ولبنان، لكي تشاغل الأميركي والإسرائيلي، من باب الضغط، أو من باب إثبات الوجود وليس أكثر، بينما في الأثناء، من الواضح أن حرب غزة مستمرة بالمعايير الإسرائيلية والأميركية، وليس هناك من تدخّل، بمعنى أنه حتى الآن، يبدو القرار المُتخذ من الإيرانيين هو بعدم فت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى