أخبار محلية

هذا ما أعلمهم به جعجع لنواب الثورة!

تملأ حركة النواب الـ13 الخواء الظاهر على مستوى الإنتخابات الرئاسية. ويأتي لقاؤهم أمس بكتلتي نواب الطاشناق والكتائب اللبنانية في سياق جدول من الإجتماعات مع الكتل النيابية والمستقلين، من بينهم تكتل الجمهورية القوية، وكتلة التيار الوطني الحر، وهو الإجتماع الذي سيكون لافتا بالنظر الى الإلتباس الذي يحيط علاقة بعض النواب الـ13 بالتيار وقيادته منذ 17 تشرين الأول 2019. كما يُرتقب ما سيؤول اليه لقاؤهم بكتلة “الوفاء للمقاومة”، وكذلك كتلة “التنمية والتحرير” التي كان لرئيسها نبيه بري ولبعض أعضائها مشاحنات عنيفة مع النواب بولا يعقوبيان وسينتيا زرازير وحليمة القعقور في جلسة مجلس النواب في 26 تموز الفائت.

وكان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع قد استبق جولة نواب الـ 13 بتأكيده لمن تواصل معه من نواب التغيير أنه يتبنى أي اسم تتوافق عليه قوى المعارضة.

ولم يترك هذا الموقف القواتي ارتياحا في صفوف تلك القوى بالنظر الى أن التوافق أو الإجماع على مرشح هو أمر متعذّر على الغالب بفعل تعدّد الطامحين الرئاسيين في المعارضة، كالنواب نعمة افرام وميشال معوض وميشال الدويهي، من غير أن تُخفى رغبات قوية وحاضرة لدى شخصيات قواتية في حال تعذّر ترشيح جعجع.

 

الحدث – ميرا جزيني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى