أبرز الأخبار

ملف هامّ “مبعَد قسرًا”… ومصير لبنان يُحدّد بعد أيام!

المصدر: "ليبانون ديبايت"

في ظل التطورات الميدانية من غزة إلى الجنوب، بات الإهتمام منصباً على مصير لبنان وإمكانية أن تُقدم إسرائيل على أي عدوان واسع فيما غُيّب الملف الرئاسي تلقائياً عن المشهد بدل أن تكون التحدّيات الداهمة دافعاً لإنجازه.

في هذا السياق, أكّد المحلل السياسي يوسف دياب, أنه “إذا كان الملف الرئاسي محور إهتمام بمرحلة ما قبل 7 تشرين الأول, اليوم أصبح مُغيّبًا, ليس فقط عند الشعب اللبناني لا بل عند القيادات السياسية اللبنانية أيضًا”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال دياب: “السؤال في لبنان أصبح هل هناك حرب أم لا, هل سيدمّر لبنان أم لا, وليس متى سينتخب الرئيس”.

واعتبر أن “وضع البلد بغياب رئيس ومؤسسات دستورية, متروك لفريق واحد وهو حزب الله, فاليوم الجميع بانتظار خطاب السيد حسن نصرالله, وبناء عليه يتقرّر مصير لبنان, هل هو متّجه إلى حرب ومن ثم خطر الزوال, أم يبقى هذا البلد”.

وتابع, “للأسف الشعب اللبناني مستسلم لهذا القدر, لا سيّما أن الدولة مخطوفة, والمؤسسات مفكّكة, ولا مرجعية ليحتكم بها الشعب اللبناني, لأن ما تبقى من الدولة, حكومة تصريف أعمال, ومجلس نيابي شبه مشلول, وكأن استسلام كامل يسيطر على المشهد, لقرارات تُتخذّ بالخارج وتنفّذ على الشعب اللبناني”.

وأكّد أن “الملف الرئاسي أصبح ضحية كل التعقيدات التي نشهدها, وفي حال كان هناك إمكانية للحديث عن هذا الملف قبل 7 تشرين الأول, اليوم بات مستحيلاً, ولا أفق له على الإطلاق”.

وأشار دياب, إلى أنه “لو كانت هناك قيادات مسؤولة وحكيمة, ولو أن هناك مجلس نيابي يقوم بدوره, تُعتَبَر الفترة هذه الأفضل لوحدة الصف الداخلي اللبناني اليوم, وتقديم المصلحة العامة على المصالح الشخصية, وكان من المفترض أن تجتمع الكتل النيابية في المجلس لإنتخاب رئيس للجمهورية, ومن ثم تشكيل حكومة لمواكبة هذه المرحلة الخطيرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى