أبرز الأخبار

مشهد لتحالفات انتخابات محامي بيروت…والمرشح لحود لديه نقطة ضعف

الكلمة أونلاين

دخلت انتخابات نقابة محامي بيروت مرحلة الفرز النهائي، بخلفياته المتعددة، بحيث فرض هذا الواقع من خلال إفصاح المحامين جهاراً عن المرشح الذي سيدعمونه، وأيضاً المرشح الذي سيعملون لعدم وصوله، سواء كان في المرحلة الاأولى لانتخاب ستة اعضاء، أم الثانية لاختيار النقيب.

باكورة المواقف كان اختيار الأحزاب كالقوات اللبنانية، تيار المستقبل، الأحرار، وشريحة من المحامين، للمرشح عبدو لحود لتأييده لمنصب النقيب، بحيث وجد أخصامه أن هذه الخطوة نقطة ضعف له، في وقت يشدد هو على استقلاليته، فيما رشح التيار الوطني الحر المحامي فادي حداد لمنصب النقيب. يدعم حزب الكتائب اللبنانية أيضا للمنصب ذاته المحامي فادي المصري، في ضوء سابقة، تكمن بأن النقيب السابق للمحامين ونائب رئيس حزب الكتائب المحامي جورج جريج يعارض هذا القرار ويفضل مع عدد من المحامين الكتائبيين دعم المرشح الكسندر نجار نظرا لمسيرته، وكذلك ترشح المحامي اسكندر الياس الذي ستتبلور تجاهه، كما سيحصل مع غير منافسين، في الأيام المقبلة مواقف القوى المؤثرة انتخابيا تجاه المرشحين كافة..

 

وإلى هولاء المرشحين، يخوض عدد من المحامين الانتخابات موزعين بين الاكتفاء بمنصب العضوية أو إكمال المنافسة نحو منصب النقيب، لكن من تم ذكرهم تبلورت مواقف أولية حزبية تجاههم، ستخرج إلى العلن قريباً.

 

لكن بدأ يتبين أن معيار انتخاب النقيب، ينطلق من سمعته ومسيرته، وأحياناً من شبكة علاقاته المهنية، لكن هذه المواصفات لا تعطي ثمارها إذا ما توحدت مجموعات متناقضة من المحامين لكل منها مرشحها، من أجل التضافر لإسقاط مرشح منعا لوصوله، على حساب من كانت مواجهة المرحلة الاولى من أجله.

 

فعلى سبيل المثال، ممكن أن تشهد الانتخابات تقاطع قوى حزبية وغير قواعد لدعم للمحامي لحود، في حين ينتظر ان تظهر الشرائح التي ستؤيد المرشح الياس، في حين تبلورت الفئات التي ستدعم نجار ، لتصبح المنافسة في مرحلتها النهائية بين ثلاثة، وهم لحود ،نجار والياس، فيما فوز حداد المدعوم من التيار محسوم إى العضوية، و رفده بالأصوات في المرحلة الثانية مرتبط بمدى تأمين دائرة المؤيدين له.

 

وتحالف القوات اللبنانية والمستقبل لدعم لحود، مقابل دعم القوات لمرشح تيار المستقبل إلى منصب نقيب محامي طرابلس، سيدفع قوى أخرى لإعلان موقفها اسوة بالثنائي الشيعي، وإن كانت لن تكون موحدة في اتجاه واحد، إذ يرى نقيب سابق أن المعركة باتت شبه محصورة بين ثلاثة مرشحين لمنصب النقيب وهم لحود، نجار ، والياس، من بين مجموعة محامين لديهم قدرات على تولي هذا المنصب، لكن هنا تتضافر الاعتبارات التي تلي انتخابات الدورة الأولى، بحيث ثمة معطيات بانحسار المعركة بين ثلاثة وقد تكون حصراً بين اثنين هما لحود ونجار، نظرا لواقع مستجد في قواعد المحامين الحياديين، على ما يتبين..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى