أبرز الأخباربأقلامهم

هل غير نتنياهو تكتيكه في غزة؟ وماذا عن الحزب ولبنان ؟غابي أيوب

خاص المرصد اونلاين

غابي ايوب

ان عمليات تدمير قطاع غزة وتحويلها ارضا” محروقة توحي بأنها بديل موقت عن الاجتياح، بحيث يتحقق تهجير الغزاويين وتصفية قيادات نوعية بلا التورط في الاجتياح البري واكلافه، اضافة الى نصائح واشنطن لاسرائيل بالتريث مع وجود قوة عسكرية هائلة في المتوسط كافية للردع كما لاقناع نتنياهو بنصائح بايدن، ثم ان الاخير الان عشية انتخابات رئاسية ولم ينس دور ولاية ميتشيغان الاميركية في فوزه وهو يدرك ثقل الصوت العربي في تلك الولاية .
اما محاولة الحزب فرض حرب استنزاف، فقد تحولت استنزافا للحزب والجنوب ولبنان مع ارقام الضحايا والنزوح والازمة الخانقة اصلا” .
فالتسلل نحو الجليل يبدو غير مطروح لدى الحزب حيث تبقى الصواريخ قادرة على قصف اسرائيل ، لكن اوساط غربية تشكك في امكان ان يطلقها فهي ترى ان الحزب صار مشروعا” مربحا”وبات العديد من مسؤولية اغنياء وصار صانع رؤساء لبنان والمتحكم بكل دولته وبالتالي بات لقيادة الحزب ما تخسره الا اذا صدر القرار الايراني عندها ينفذ حتما”.
لكن ايران تدرك ان فتحها جبهة الجنوب سيجعلها بمواجهة اميركا من سوريا حتى داخلها لذلك تكتفي طهران وحزبها باستعراضية الاستنزاف جنوبا فيما اسرائيل ترفض القبول بهذا الوضع وهي تهدد بالرد بشكل خيالي حتى ان وزير الصناعة الاسرائيلي ذهب ابعد مؤكدا” سنذهب الى رأس الافعى ايران وسيدفعون ثمنا” باهظا”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى