أبرز الأخبار

الحزب “يُرَودج” اسلحته وصواريخه في الجنوب راهناً… لكن متى مرحلة “الباليستية”؟

شادي هيلانة – “أخبار اليوم”

تؤكد جميع المعطيات أن “حزب الله” انخرط فعليا في المعارك ضد اسرائيل، وليس هناك من سلطة سياسية بمقدورها منعه من ممارسة “مقاومته”، بحيث يعتبر انّ حرب غزة هي حربه، واقحام نفسه في “طوفان المنطقة” على الرغم من ان العملية ليست من مصلحة لبنان وشعبه، فهل ينفذ الحزب ما هدد به سابقاً، من أن مقاتليه في أي حرب مقبلة سيحتلون الجليل؟!
اذاً، قرار الحرب في لبنان أكبر من الأطراف الداخلية حتّى الحكومة اللبنانية، ففتيل شرارتها بيد الحزب الذي يمسك بقرار الحرب والسلم، وهو امر عبّر عنه بشكل واضح وصريح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حين قال: انّ قرار السلم والحرب ليس بيدي ولا بيد الحكومة، ولكنني أقوم بمسعى مع كل الفعاليات لعدم جرّ لبنان إلى الحرب.

ويقول محللون مطلعون انّ ما يحصل لغاية اليوم على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، هو بمثابة تكتيك استراتيجي لا يزال يمتثل الى قواعد الاشتباك، لكن من الممكن انّ تُصبح الأمور مفتوحة على حرب في اية لحظة وفق تطورات غزة، ليس فقط اذا نفذ غزو برّي، إنما أيضاً في حال استشعر الحزب انّ حركة حماس “مزروكة” في مواجهتها اسرائيل او اذا شعر بتهديد لوجودها.

وعلى الرغم من ان الحزب يمتلك ترسانة صواريخ ضخمة واسلحة متطورة ايرانية الصنع “ترعب” اسرائيل بإعتراف قيادات تل ابيب، الاّ انه بحسب مصادر ميدانية من ارض المعركة، رجال المقاومة لم يخوضوا جولات القتال الملحمية التي لم يحن وقتها بعد.
وتنقل المصادر عن عناصر حزبية: “نُرودج” اسلحتنا وصواريخنا بوجه العدو الاسرائيلي، الذي يعتدي ولنا الحق بالرد والصد، وعند حصول ايّ طارئ كبير، ستُشعل اسرائيل بالصواريخ الفتاكة ذات القدرة العالية… وربما بالصواريخ الباليستية!؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى