أبرز الأخبار

سقوط غزة”.. مقابل جبهة الجنوب ستكون مفتوحة لاجتياح مستعمرات شمال فلسطين!

جاء في الديار:

العالم يقف اليوم على قدم واحدة، والأمور مفتوحة على كل الاحتمالات والساعات المقبلة حاسمة عند محور المقاومة، والاتصالات على أعلى مستوياتها والقرار متخذ وواضح « ممنوع سقوط غزة»، ومحور المقاومة عبر حماس حصد الثمن منذ الضربة الأولى لعملية طوفان الأقصى، وغير المعادلات ورسم مسارا جديدا للمنطقة وانهى عصر التفوق الاسرائيلي، وبايدن وكل «زبانيته عاجزون عن ترميم الردع الاسرائيلي الذي ظهر من» كرتون» وهذا سيترك نتائج كارثية على وظيفة إسرائيل في المنطقة، وفي المعلومات الفلسطينية في بيروت، ان الهدف الاسرائيلي من قصف المستشفى، خلق حالة رعب في صفوف أبناء غزة تدفعهم إلى الرحيل الفوري باتجاه معبر رفح واجبار مصر على فتحه وانتقال اهل غزة إليها، اما الهدف الثاني ضرب بنية المقاومة وشل قدراتها وشبكة اتصالاتها وتشتيت مقاتليها واضعاف معنوياتها.

وحسب المصادر الفلسطينية في بيروت، فان الأهداف الإسرائيلية لم تتحقق مع الصمود الفلسطيني الذي اذهل العالم جراء التمسك بالأرض رغم كل الاهوال، فيما بنية المقاومة القتالية ما زالت سليمة، والصواريخ تدك مناطق فلسطين المحتلة واجهزة حماس العسكرية والصحية والامنية والاجتماعية تمارس أعمالها بشكل فاعل، فالصمود الاسطوري يقابله اصرار اسرائيلي على الهجوم المتواصل بغطاء من بايدن ومعه كل الجوقة الاوروبية العنصرية حتى القضاء على حماس كونه الممر الإجباري لترميم القوة العسكرية الاسرائيلية وإعادة الهيبة والتفوق للجندي الإسرائيلي الذي انتهى مع طوفان الأقصى وبات من الماضي.

جبهة الجنوب
وحسب ما يتردد لدى جهات المقاومة، فان جبهة الجنوب ستكون مفتوحة أمام حماس والجهاد وكل الفصائل الفلسطينية واللبنانية لاجتياح مستعمرات شمال فلسطين كما حصل في غلاف غزة والمشاركة بالقتال وتنفيذ العمليات على كل المستعمرات القريبة من الحدود، وستكون منطقة غوش دان محط الصواريخ لما تحويه من اماكن حيوية للعدو، وحسب ما يتردد ايضا، فان دخول الجيش الأميركي في المعركة وتواجده على الأرض سيعرضه للهجمات ويعطي الذريعة لكل قوى محور المقاومة للتدخل وفتح جبهة الجولان. بالمقابل، ذكرت وسائل اعلام العدو، ان الحكومة الاسرائيلية وافقت على اخلاء المستعمرات المتواجدة على الحدود مع لبنان بعمق ٥ كيلومترات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى