أبرز الأخبار

سياسي لبناني يكشف عن مشروع صهيوني لـ اجتياح الجنوب… هذا ما يُحضّره الحزب!

أشار النائب السابق إميل رحمة الى أن “اسم مستشفى المعمداني أعادني ألفي عام إلى الوراء، فيسوع المعمداني الذي تعمد بنهر الأردن صُلب منذ الفي عام، والآن صلبوا الشيوخ والأطفال والنساء تحت إسمه”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال رحمة: “القضية الفلسطينية تهم المسيحيين والمسلمين على حد سواء”.

ولفت إلى أن “جميع اللبنانيين يطالبون بإبعاد كأس التدخل في المعركة عسكرياً عنهم ولكن ستصل الأمور إلى وقت يصبح فيه إبعاد الكأس مضراً، لأن القضية مترابطة وستطالنا شراراتها ولا نستطيع الفرار من نار جيراننا، لأن الصهيونية العالمية تعتبر الجنوب اللبناني حتى صيدا منذ القدم ضمن مشروعها”.

وتابع “لابد من التمييز بين الشعب المعتنق لليهودية كدين، وبين الصهيونية كحركة سياسية إرهابية غاصبة مزروعة ضد أصحاب الأرض والجذور، وهجوم حماس ردة فعل دفاعية، والدفاع عن النفس حق مشروع بكل المواثيق والمعايير الدولية في مواجهة تمادٍ بالإجرام عن سابق إصرار وتصميم”.

وأضاف “علينا الوثوق بأصحاب القرار الذين يحسنون إختيار الوقت والرد المناسب، في حال إتخذ القرار بالحرب، وخطة حزب الله هي دعم ما يحصل في فلسطين، فالسيد حسن نصرالله يصيب بتقديراته ولم يخطئ يوماً بقراراته، وهناك خطط عسكرية ونفسية وإعلامية تحضر ولدي ملء الثقة بها”.

وأكد أنه “من الطبيعي أن يحصل تحرك شعبي في إتجاه السفارة الأميركية في عوكر بعد مجزرة المستشفى، وفي الوقت نفسه أنا مع ما قامت به الدولة، فأنا مع حماية السفارات، ممنوع المس بها كي نحافظ على ما تبقى من هيبة دولتنا، ولكن أنا أيضاً مع إعلان الشعب عن رأيه إنزعاجاً وغضباً تجاه سفارة معينة، فواجب الدولة القيام بما عليها وحق الشعب أيضاً القيام بما يريد”.

وتمنى رحمة أن تبقى الأمور في لبنان تحت السيطرة، كما تمنى أن يتمكن الفلسطينيون من الحصول على دولتهم فهذا حقهم الشرعي، وكان يجب أن تكون فلسطين كلبنان يعيش فيها أبناء الكتب السماوية معاً كإخوة، ولا يجوز العودة ثلاثة آلاف سنة إلى الوراء، وفي رأيي الحرب في لبنان مهما علا سقفها لن تخرج عن قواعد الإشتباك.

وراى أنه “في حال سعى العرب إلى موقف حاد يردع إسرائيل، يجب أن يكون مشابهاً لضربة حماس التي دفعت الكيان إلى تخبط طويل لا مثيل له، والدول العربية التي طبّعت مع إسرائيل ستعود وتتبع إرادة شعبها، وحالياً لم تعد الحروب عسكرية فقط، بل قد تكون شعبية إجتماعية سياسية وإعلامية، تولد أكثرية رافضة ونقطة تحول، ونحن كعرب لم نحسن التكتل في لوبي واحد يواجه اللوبي الصهيوني، لو فعلنا لكنا سيطرنا على العالم”.

وختم إميل رحمة بالقول “أنا لا أرى أننا في صدد حرب إقليمية عالمية، ولكني أعتبر المرحلة القادمة دقيقة جداً، وحساسة جداً، وسنحيا معها يوماً بيوم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى