أبرز الأخبار

مقرّب من “الحزب”… هذه سيناريوهات المواجهة!

الكلمة اونلاين
نوال أبو حيدر

“تشرين الأوّل” الشهر الّذي انتظره اللّبنانيون بفارغ الصبر على أمل أن يكون مفتاح الحلّ للخروج من الشغور الرئاسي القائم، فجَرت الرياح بما لا تشتهي السفن وانقلبت الأمور رأسًا على عقب.

فأُحيل الملف الرئاسي على رف التأجيل في انتظار جلاء غبار المعركة القائمة في غزة، واستفاقت حكومة تصريف الأعمال من غيبوبتها، وقرّرت عقد اجتماع شكلي تحت عنوان “متابعة التطورات”.

وفي اليوم الخامس على الحرب بين حماس وإسرائيل، لا شيء واضحًا فيها سوى عدد القتلى، الجرحى والدمار.

ثلاثة سيناريوهات متوقّعة وفقاً لمصادر مطّلعة في محور الممانعة بعد الهجوم الذي نفّذته حركة حماس ضدّ مستوطنات غلاف غزّة.

أولاً، أن تتصاعد المواجهات في قطاع غزّة وانضمام جبهات أخرى ولو بشكل محدود مثل ما جرى في جنوب لبنان وما قد يجري من فتح جبهة في الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلّة في عام 1948، وحصول عمليات تسلّل من الأردن ومصر، إضافة إلى تصعيد إعلامي وشعبي وسياسي، وهو ما يعني إطالة أمد المواجهة لكن من دون الوصول إلى حرب شاملة في المنطقة.

ثانيًا، أن يبقى الردّ الإسرائيلي على قطاع غزّة محدودًا ويقتصر على القصف العسكري واستعادة المناطق الّتي سيطر عليها المقاومون قرب قطاع غزّة والذهاب بعد ذلك إلى مفاوضات طويلة لتبادل الأسرى ووقف التصعيد وفكّ الحصار عن غزّة ووقف الإنتهاكات ضدّ المسجد الأقصى، وهذا سيناريو واقعي لكن من غير الواضح مدى قبول القيادة الإسرائيلية به.

وثالثًا، تحوُّل المواجهات إلى حرب شاملة وإقليمية وفتح كلّ الجبهات، ومنها جبهة الجنوب، وانضمام اليمن والعراق وسوريا إلى المواجهة، وهو ما يعني أنّنا سنكون أمام حرب إقليمية كبرى، وسيكون هناك دور غير مباشر لدول كبرى.

واعتبرت المصادر أنّ “هذا السيناريو هو الأقلّ احتمالاً، لكنّه غيير مستبعد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى