أبرز الأخباربأقلامهم

انها لعنة تشرين على كيان اسرائيل/ غابي أيوب

السبت 7 تشرين الاول 2023 الفلسطينيون يسقطون صورة “اسرائيل لا تقهر” .

من جهتها أعلنت حماس فعليا أن عمليتها الجارية تعتبر “انتصارا”.

ودوت أصوات التكبيرات والدعاء من مكبرات المساجد احتفالا في كافة أنحاء قطاع غزة.

وضع الهجوم الباغت لحماس دولة الاحتلال الإسرائيلي في مأزق من الخيارات المتاحة، فالخيارات العسكرية الإسرائيلية باتت تقليدية، وسبق تجريبها مرارا دون أن تحدث فارقا في المعضلة التي تواجهها مع المقاومة في قطاع غزة، فالهجمات الجوية بالطائرات والقصف المدفعي قد تكون قادرة على إلحاق أضرار في البنية التحتية والمباني في قطاع غزة، ولكن الاحتلال يدرك أن هذا لن يجدي نفعا في دفع حماس للتراجع.

ما حصل كرس حقائق على الارض ابرزها التالي:

اولا” تخوف استخباراتي فلسطيني وفشل امني اسرائيلي ذريع.
ثانيا” ضربة لنظرية الاستيطان بدليل الهروب الجماعي من المستوطنات.
ثالثا” انعكاس الامر على القدس والاقصى بدليل هروب مقتحميه
رابعا” سقوط الالة العسكرية الاسرائيلية مع ضرب النمسيرة للميركافا .

حماس قالت انها ستصحح خارطة المنطقة وبوصلتها، نتنياهو قال: انهم سيدفعون ثمنا” قاسيا”.
بين التصريحين هناك تجربة 6 اوكتوبر المصرية يوم ذهب طرفا الحرب الى بداية التسوية ثم السلام.
بعد سنة 1973 مضى نحو عقد حتى انسحبت اسرائيل من مصر بالكامل.

بعد 2023 كم تحتاج اسرائيل المنقسمة والمنهزة لتقبل التسوية؟
هي لعنة غياب القادة التاريخيين كما هي لعنة تشرين على كيان اسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى