أخبار محلية

زيارة عون لدار الفتوى تأخرت أكثر من 5 سنوات

أتت زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون المتأخرة لدار الفتوى، للتأكيد على ما أعلنه ميقاتي أن لا مقاطعة سنّية للانتخابات، فكيف قرأت الساحة السنّية هذه الزيارة؟

مصادر سياسة مقرّبة من دار الفتوى رأت في اتصال مع “الأنباء” الإلكترونية ان زيارة عون الى دار الفتوى “تأخرت أكثر من خمس سنوات، وما بينهما من مساحات الجفاء الذي تُرجم في المواقف المعلنة وغير المعلنة لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي انحاز بالكامل الى جانب حزب الله، وهو من سنوات لم يترك للصلح مكان في خلافه مع الرئيس الحريري”.

وقالت المصادر: “اذا كان الهدف من زيارة عون إقناع السنّة بالمشاركة في الانتخابات فإن السنّة في لبنان يشكّلون أكبر مكوّن وطني، وهم لم يتخلوا عن دورهم كمكوّن أساس في لبنان، ولم يُسجَّل عليهم مقاطعة الانتخابات في تاريخهم منذ اغتيال رياض الصلح ورفيق الحريري، وحتى بعد عزوف الرئيس سعد الحريري، أما اذا كانت الزيارة لتعويم باسيل فهذا لن يحصل على الإطلاق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى