أخبار دولية

تفاصيل مثيرة جداً عن صدّام حسين.. ماذا فعلَ قبل إعتقاله من قبل الأميركيين؟

كشفَ رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي أنّ الرئيس العراقي الأسبق الراحل صدّام حسين سعى إلى قتله من خلال محاولة إغتياله عام 1978، وقال: “رغم ذلك، رفضت رؤية صدام مُعتقلاً لدى الإحتلال الأميركي.. رغم جروحي الشخصية نتيجة محاولة اغتيال على يد النظام العراقيّ، إلا إنني رفضتُ زيارة صدام بعد إعتقاله كي لا أرى رئيس العراق في أيدي جنود الإحتلال ولأنّ التقاليد لا تسمح الشماتة”.

وفي حديثٍ عبر صحيفة “الشرق الأوسط”، كشف علاوي أنَّ صدام حسين كان قريباً من ساحة الفردوس في بغداد حينما قامت مُدرّعة أميركية بإسقاط تمثاله، وأضاف: “في الليلة نفسها، قاد صدام من مقرّ سري قريب، أول عملية للمقاومة ضد الأميركيين، وهي استهدفت مواقع لقواتهم في محيط مسجد أبو حنيفة النعمان بالأعظمية، وأنه كاد يشارك شخصياً في الهجوم لكن مرافقيه منعوه خوفاً عليه”.

وذكر أنَّ “صدام غادر بغداد إلى هيت، ومنها إلى الفلوجة، حيث عقد اجتماعاً أمنياً بحضور نجله قصي دعا خلاله إلى نصب كمائن للقوات الأميركية كي يعرفوا أن العراق لقمة صعبة”، وأضاف: “في اليوم التالي، توجّه صدام إلى بغداد، والتقى في مقر بديل بمنطقة الدورة محاسبي ديوان الرئاسة، وحصل منهم على مبلغ مليون و250 ألف دولار، ووقّع على ورقة تقول إن الهدف من القرض إدامة عمليات للمقاومة ضد الاحتلال الأميركي وعليّ إعادتها في أقرب الأجلين. كذلك، فإنّ صدام تحدث في لقاء بغداد خلال شهر تموز 2003 محذراً من أن سقوط العراق سيعني امتداد نفوذ إيران حتى المغرب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى