خاص المرصد : مؤشرات امنية سلبية تنذر بحقبة سوداوية تهدد الإستقرار

خاص Almarsadonline

اعربت مراجع امنية عن تشاؤمها عقب المؤشرات السلبية السوداوية التي ظهرت اخيراً على المستوى الامني.
واعتبرت ان من بامكانه تحدي السفارة الأميريكية بكافة تحصيناتها المميزة الفريدة والغير مسبوقة في لبنان بالوصول الى مدخلها واطلاق رشق من سلاح الكلاشينكوف والعودة بامان ادراجه قادر على زعزعة الاستقرار بكل سهولة من الحدود الجنوبية مروراً بعين إبل وعين الحلوة الى الكحالة الى البقاع والشمال ،بحيث لم يعد من ارض آمنة طالما انه رغم كل الاجراءات والاحتياطات الامنية المشددة الممتدة على قطر يمتد كيلومترين من السفارة والتي تحولت الى منطقة عسكرية قابلة للإختراق من قبل فرد مسلح يمطر مدخلها ويلوذ بالفرار دون تحقيق بصيص نور في كشف هويته وهوية من يقف امام هذا الاعتداء ” الوقح “.
وأضافت أن لا تدفق النازحين بالآلآف يبشر بالخير، ولا الاسلحة والذخائر التي تضبط داخل مخيمات النازحين تبشر بالخير، ولا شبكات داعش والارهابيين التي تضبط كما شبكات العملاء الناشطة في الداخل تبشر ايضاً بالخير ناهيك عن تلاشي قوة معظم الاجهزة الامنية تبعاً للتعثر المالي وافلاس الدولة.

وختمت المراجع : إن لن تحزم السلطات الأمنية والقضائية أمرها وتضرب بيد من حديد، فان الامور ذاهبة نحو الأسوأ، ونحن على مشارف البدء بالعام الدراسي الجديد، كما يخشى من عودة حقبة الإغتيالات السياسية سيما وأن اياَ من جرائم الإغتيال التي نشطت منذ ١٨ عاماً وبعده لم يماط اللثام عن أي منها ما يشجع مرتكبيها على المضي في تنفيذ خطة ضرب الإستقرار والامن والإقتصاد معاً، وهم طليقي اليدين بعيداً عن اية محاسبة أو عقاب