أبرز الأخباربأقلامهم

إلى منتقدي الوزير المكاري: الأمر له

المرصد اونلاين

وصل معارضو وزير الاعلام زياد المكاري إلى حافة الإفلاس، حيث صاروا يختلقون السيناريوهات الخيالية ما يصرح به الوزير هو وفاء لمن كان وراء تسلّمه حقيبة وزارة الإعلام وتحويل مقدّمة النشرة الإخبارية الرئيسية لـ»تلفزيون لبنان» إلى منصة دعائية لرئيس «تيار المرده» سليمان فرنجية، للتمريك عليه فقط.

ظهر ذلك جليّاً بعد تداول معلومات صحفية مظلّلة عن أن شفافيّة وآدمية “المكاري” حولّته إلى متجاوب مع كامل الطلبات في مجالات عدّة كما حوّلت وزارة الاعلام جناحاً لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية، بحيث لا يقدم “المكاري” على أي خطوة إلاّ على ما يريده فرنجية.

نقول لكم:

.المكاري كوزير وسياسي له الحق ان يصرح ويبدي رأيه كما يشاء دون اخذ التعليمات من احد لانه حر التصرف
بالنسبة لتلفزيون لبنان القاصي والداني يعلم انه لا يتدخل ولا يسمح لنفسه التدخل بنشرات الاخبار كما تدعون .

هناك كلمة شهيرة منقولة عن المفكّرة الثوريّة الماركسيّة روزا لكسمبورغ تقول فيها: «إنّ أولئك الذين لا يتحرّكون، لا يمكنهم أن يدركوا أنّ أرجلهم مكبّلة بالسلاسل الحديديّة».

الفكرة الرئيسيّة هنا هي أنّكم لا يمكنكم أن تعرفوا مستوى الحريّة أو العبودية التي تعيشون فيها إلا إذا حاولتم أن تتحرّكوا وتكسروا جدار السكون الذي يحيط بكم كما فعل المكاري.. في هذه اللحظة ستعرفون الصورة الحقيقيّة للواقع.

كالعادة يجب عليّ أن أُشير أخيراً إلى أنّني لست بصدد الدفاع عن الوزير، لكنّني مهتمّ جدّاً بوضع تعاريف دقيقة للحريّة المسؤولة وغير المسؤولة، حتى لا تذهب الحرية الحقيقيّة ضحيّة شعار الحريّات غير المسؤولة!

الوفاء شيء وحرية الراي شيء اخر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى