أخبار محلية

هاجس الرواتب لدى الموظفي…دولار ام ليرة؟

“ليبانون ديبايت”

مع نهاية كل شهر، يعود هاجس الرواتب لدى موظفي القطاع العام الذين يعانون من تدني رواتبهم، حيث أن دفع رواتبهم بالدولار وفق سعر 85 ألف و500 ليرة، أي دون سعر الصرف في السوق السوداء البالغ حالياً 89 ألف و 500 ليرة، شكّل في المرحلة الماضية، جزءاً متواضعاً بلغ 5 في المئة من هامش الربح لدى 400 عائلة من الموظفين في القطاع العام من موظفين إداريين وعسكريين وأساتذة في المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية والمتقاعدين.

وفيما تسري معلومات عن التداول على مستوى حكومة تصريف الأعمال، بدفع هذه الرواتب بالليرة، فإن خبراء إقتصاديين، يعتبرون أن هذا الأمر سينعكس سلباً على الوضع النقدي الذي يحقِّق استقراراً نسبياً حالياً.

وبالتالي، فإن أي قرار بوقف دفع الرواتب بالدولار، من شأنه أن يستدرج ردود فعل وتحركات اعتراضية، حيث يكشف مسؤول روابط المتقاعدين العسكريين اللواء نقولا مزهر، عن ترقّب للقرار الذي ستتخذه الحكومة بالنسبة للرواتب هذا الشهر، لأن العودة إلى دفع الرواتب بالليرة سيرتب سلسلة تداعيات على الموظفين والمتقاعدين، كما على وضع الليرة وسعر الدولار، خصوصاً في ظل الدولرة شبه الكاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى