أبرز الأخبار

صور تجمع الرئيس الشهيد رفيق الحريري واللواء عثمان في شوارع بيروت…تم ازالتها

“ليبانون ديبايت”

بعد الخلاف الذي تظهّر بين وزير الداخلية بسام مولوي ومدير عام قوى الأمن الداخلي عماد عثمان، تدخّل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان لرأب الصدع وإعادة الموضوع الى حجمه في الشارع السني بعدما أخذ تيار المستقبل على عاتقه شن حملة استباقية على مولوي لقطع الطريق على أي نية لإعطاء اذن ملاحقة قضائية بحق عثمان.

حضر مولوي الى دار الفتوى، وبعد اللقاء، صرّح بـ أن لا خلاف شخصي مع عثمان وأن الأخير يقوم بمهامه وفق صلاحياته ولكنه وجه رسالة مبطنة، بقوله “لا نقبل أي خلل في أي مديرية تابعة لوزارة الداخلية وشعبنا والدول كافة تريد إدارة ومديريات لبنانية سليمة”.

وأشار الى وقوف المفتي الى جانبه بهذا التوجه، مذكرًا بأنه وزير سلطة على مديرية قوى الأمن الداخلي وليس وزير وصاية.

بدوره، نقل المكتب الإعلامي في دار الفتوى عن المفتي دريان قوله أن قوى الأمن الداخلي وقيادتها تقوم بدور مهم على الصعيد الداخلي خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، داعيًا الجميع لمساندة القوى الأمنية بتوجيه ومتابعة من السلطة السياسية المرتبطة بها.

وفي سياق متصل، كان لافتًا “محاوطة” الوزير مولوي بصور تجمع الرئيس الشهيد رفيق الحريري واللواء عثمان في شوارع بيروت ومحيط وزارة الداخلية ودار الفتوى، مرفقة بعبارة “الوفي”، وذلك لاستفزاز مولوي.

وعلم “ليبانون ديبايت” أن تغطية هذا النشاط في بيروت كان عبر منسّق العلاقات العامة في تيار المستقبل محمد يموت ومنسق بيروت العام السابق في التيار وليد دمشقية. وتولى مسؤول منطقة ساقية الجنزير بالتيار أبو علي عيتاني تأمين الشبان الذين علّقوا الصور، وهو بالمناسبة يعمل مع هشام عيتاني رئيس شركة inkript، والمتهم بعرقلة عمل النافعة وابتزاز الدولة، وكان مولوي قد وقف بوجهه سابقًا.

وتشير معلومات “ليبانون ديبايت” أن معظم الصور تم نزعها بعد تدخلات من أكثر من جهة بيروتية، علمًا أن أجواء دار الفتوى توحي بأن الخلاف بين الرجلين أصبح من الماضي، والمرتقب أن يزور عثمان المفتي دريان غدًا الثلاثاء، وأن يحضر اجتماعًا أمنيًا في الداخلية برئاسة مولوي.

وتلفت المصادر الى أن مولوي لم يعد بوارد اعطاء اذن لملاحقة عثمان قضائيًا، وهو فقط يريد التزام الأخير إداريًا ولا يسعى لأذيته.

وسيصار الى عقد أكثر من لقاء بين عدد من الفعاليات في الساعات المقبلة لاغلاق الملف “حبّيًا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى