أخبار دولية

ما هي الخطوة الايرانية التي دفعت اسرائيل الى شل مطار دمشق؟

القناة الاسرائيلية N12

أفادت القناة الاسرائيلية N12, أن الجهاز الأمني الإسرائيلي لاحظ خلال الفترة الأخيرة بأن الايرانيين ضاعفوا جهودهم لإدخال أسلحة “تكسر التعادل” من خلال سوريا، مخصصة لمشروع الصواريخ الدقيقة، وجاء ذلك في أعقاب سلسلة من الأنشطة التي قامت بها إسرائيل ونجحت خلال بأن تقلص الى حد كبير، وبعدها حاولوا نقل هذا السلاح عن طريق البحر أو البر.
رغم ذلك، لم يشعر الايرانيون باليأس أمام المعركة التي تديرها إسرائيل ضدهم ويواصلون البحث عن طرق لمواصلة تسليحهم حلفائهم بالشرق الأوسط وبالتحديد على حزب الله.

وتضاعفت المحاولات عن طريق الجو لتهريب أسلحة متطورة من ايران الى سوريا (بما في ذلك صندوق الطائرة أو حقائب الركاب) وبحسب تقارير أجنبية، هاجم الجيش الإسرائيلي المخازن في مطار دمشق الدولي والتي يتم فيها تخزين الوسائل القتالية ومخازن أخرى في دمشق.
ويدور الحديث بشكل أساسي عن أنظمة تتيح تحويل الصواريخ التي يمتلكها حلفاء ايران الى صواريخ دقيقة، وبحسب تقارير أجنبية, إن اسرائيل هاجمت جميع هذه المواقع التي يحاولون فيها التقدم بمشروع الصواريخ الدقيقة, بما يقارب 15 مرة فقط خلال الشهر الأخير.
وقال التقرير, بأنه عندما ميّزوا في إسرائيل بأن هذه الهجمات لم تحقق الهدف المطلوب، اتخذ قرار بتصعيد الهجمات ومهاجمة مطار دمشق الدولي.
وبحسب التقديرات, تمّ وقف تهريب 70% من الوسائل القتالية الايرانية فقط، وهناك أمر مفهوم انه ايضا دخول 30% من شحنات الأسلحة يشكل خطرا.
الهدف الأول لهذه الهجمات كان تمرير رسالة حاسمة لايران: إننا نرى ما تقومون به ومستعدون ان نذهب بعيدا جدا لمنعه، بما يشمل شل مطار دمشق الدولي، هذا بالاضافة الى توجيه رسالة حاسمة للأسد، ان واصلتم استضافة الايرانيين واتحتم لهم التموضع في سوريا ستدفعون ثمنا غاليا.
وبهدف منع احتكاكات، اسرائيل تطلع الروس قبل كل هجوم عن طريق الألية المشتركة، وكان هذا ايضا قبل الهجوم الأخير على مطار دمشق الدولي، رغم ان الروس أصدروا إدانة شديدة.
لكن من جانب آخر أيضا, نقلوا رسالة شديدة من جانب اسرائيل للأسد بأن يمنع مواصلة تهريب الوسائل القتالية، وإلا سيتضرر هو واقتصاد بلده بشدة.
وذكر التقرير, أن هناك استعدادات اسرائيلية لامكانية رد من جانب ايران وحتى من الأسد نفسه، والتقديرات هي بأن يكون الرد محدود لأنه لا يوجد لديهم القدرة على الرد بقوة من منطقة سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى