بأقلامهم

كتاب مفتوح من ” ابناء زحلة الأبية”

Almarsadonline

*الى من يهمه الأمر*
نحن أبناء زحلة المقاومة للأحتلال السوري ،
نحن أبناء زحلة المؤمنون بنهائية الوطن اللبناني ،
نحن أبناء زحلة رجالاً و نساء الصامدون في أرضنا و المتمسكون بكنيستنا معلنين إيماننا في كل ذبيحة ترفع على مذابح كنيستنا ،
نحن أبناء الشهداء في زحلة ، أباؤنا استشهدوا بشرف للدفاع عن الأرض و العرض في أوائل الثمانينات من القرن الماضي ،
نحن أبناء زحلة الأسود ، المستمرون بفضل أبائنا و إخوتنا الكبار في العيش بأرضنا، و إلا كنا اليوم لاجئين مجنّسين منسيين متروكين ،
و لولا بطولات أبنائها بالدفاع عنها لتحوّلت زحلة الى “خربة بلا ساكن”(شيلوه) أو الى مخيّم فلسطيني ، أو وكر لمصانع المخدرات ،
نحن أبناء الكنيسة اللبنانية الصامدون في الشرق ، رسالة محبة ، و رسالة المسيح المقروءة و المفهومة علانية ، عاصمة الكثلكة البقاعية ،
و لقد إعتدنا غزوات البرابرة المتكررة علينا، و قد اعتدنا على غزوات الخارج و على الخوارج من الداخل المرهونين لأحلاف مناقضة لشرعة حقوق الانسان العالمية ، من سلالة يهوذا الاسخريوطي ،”ابن الهلاك” ، ونحن بالزحلاوي نقولها بالفم الملآن *”ابن العاهرة”* ،
و زحلة الأبيّة ترفض الخضوع و الخنوع ، فينطبق علينا القول البيبلي لرجال الملك و النبي داود “وجوههم كالأسود و أرجلهم كأسهم النار” ، نحن دعاة سلام و نعمل لبناء وطن حر و سيّد و مستقل ، و الكنيسة في تعليمها الكاثوليكي ، مع حق الدفاع المشروع ، كما أن القانون الطبيعي يعطي حق الدفاع المشروع ، و الساكت عن الحق *شيطان أخرس* و من يدافع عن المعتدي فهو *ابن زنى* ،
و التاريخ الكنسي عبر العصور مذخّر بقرارات توصي بحق الدفاع المشروع عن النفس ، و في ظل غيّاب المكلفين بتطبيق الأمن ، و في زمن المحل *صيف و شتي على سقف واحد* ، نرى مُعَمم شيعي يدعى حسن نصرالله ، يهدد اللبنانيين يومياً و هو وديعة للنظام الأسدي السوري في لبنان ، الذي دمر زحلة سنة ١٩٨٠ ، و ما زال يعمل على كسر و اغتصاب مقدساتها بطريق غير مباشرة ، بالزمر و أولاد الشارع اللأخلاقيون ، الوقحون السافلون أتباع الثورة الاسلامية في لبنان الذين خربوا صنعاء و بغداد و لبنان بكل مدنه ، يحاولون اليوم بتصرفاتهم الأرعنية بغطاء من *حزب التيار الوطني الحر* التابع لهم و المسمى على المسيحيين ، قمع الصوت المسيحي اللبناني و إخضاعه بالترهيب و القتل لولاية الفقيه الأيرانية ،
و ما صوت النشاذ و الكتاب الصادر عن أحد فلول التيار الذمي العومي العر ، بالهجوم على كاهن جليل دافع عن نفسه ، بعد أن تعرض لمحاولة قتل ، كالأباء الذين استشهدوا بالحرب اللبنانية على يد أباء  الشياطين ، فلو قتل الابونا طوني رزق ، كنا قلنا عنه شهيد المحبة الأخوية و رسول السلام و اليوم هو يتنعم برؤية الرب و كان صالحا ،
لا يا حضرة المتفلسف المهاجم، بونا طوني ، فنحن بأمس الحاجة له ،
و من أنت و ما هي صفتك ؟
لماذا لا تتجرأ بالتهجم على حسن كابتاغون ؟
كتاب من حيث الشكل مرفوض و لا يحق لأحد أن يبرم حكماً بادعائه ، فلا صفة قضائية لك يا هذا ، و لست مخولا من أبناء زحلة بأي وكالة خاصة أوعامة، و لا صفة كنسية لك يا هذا ،
للعلم إن أول درس بالتعليم الكنسي هو *كرامة الأنسان* نظن أنك ساقط في هذا الدرس ،
فالأبونا طوني رزق الكاهن الجليل هو رجل الله بطل الأيمان، كاهن السلام و خادم الرعية و نحن بحاجة له و لا نريده شهيدا بل شاهدا للحق ،
فكما كان النبي إيليا مقاوماً لأيزابل الزانية زوجة آحاب و ذبح مئات من كهنة البعل
و كما كان النبي إيليا (مار الياس) رجل صلاة و عجائب و محب للفقراء و الأرامل الذين هم ليسوا من شعبه (أرملة صرفة صيدا)
هكذا هو بنظرنا أبونا طوني، بنظر الزحالنة ، فهو بقوة إيليا صوت صارخ بوج المعتدين عليه و على رعيته و على كنيسته و وطنه ، و ليس كهيوذا الذي باع سيده بثلاثين من الفضة ، فيا هذا انت قد سقطت الى الاسفل في وجدان الزحالنة و التاريخ سيلعنك و الجغرافيا ستتقيأك من زحلة ،
اليوم يوم خلاص اليوم يوم مقبول فيا هذا قدم إعتذارك علانية ليأتيك الغفران من الله ، و”الا غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس و اثمهم الذين استبدلوا الحق بالباطل”
التوقيع ،
أبناء زحلة الأبية
عرين الأسود
هللويا

( ليس بالضرورة أن يمثل المقال وجهة نظر ادارة الموقع بل يبقى صاحبه المسؤول كاتبه فيعكس رأيه الحر)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى