بيان تصعيدي غير مسبوق لتجمع متقاعدي قوى الأمن

Almarsadonline

أصدر متقاعدو قوى الامن الداخلي البيان التالي :

اليوم تعرضنا لنوع مختلف من انواع البلطجة والإحتيال والنصب والإستيلاء عنوة على حقوقنا وأموالنا، بعد توزيع أدوار حلقة الإجرام بين وزارة المالية وحاكم مصرف لبنان وجمعية المصارف، حيث تولت وزارة المالية مهمة تأخير دفع رواتب العسكريين المتقاعدين إلى مساء الإول من الشهر، تحت ستار الحجة والعذر المثير للسخرية والإستهزاء والإستهجان ( عطل تقني) والذي لا يصيب أجهزة وزارة المالية الموقرة إلا عند إستحقاق دفع حقوق المتقاعدين العسكريين، فيما تولى حاكم مصرف لبنان رفع سعر صيرفة من 38000 ليرة إلى 42000 ليرة، وسارعت جمعية المصارف إلى فرض التسعيرة التي تراها مناسبة لدفع معاشات المتقاعدين، منها من بدأ بدفعها على السعر المستحق ومنها من إعتمد السعر الجديد في وقت واحد واختلفت التسعيرة بين فرع وفرع من البنك نفسه، ومنها من التزم بالتسعيرة المستحقة حتى انتهاء الدوام، ومنها من اعتمد فوراً التسعيرة الجديدة، بعد إظهارهم الإحترام الكامل والجليل والطاعة لسيدهم حاكم مصرف لبنان والتزامهم المقدس لأوامره وتعاميمه ونفضوا يدهم من دم المتقاعدين وسرقة حقوقهم.
النتيجة أن زملاءنا في الخدمة الفعلية قبضوا رواتبهم على التسعيرة القديمة والمتقاعدين سيقبضون على التسعيرة الأعلى، ما خلا بعض الحالات.
فبتنا أمام عملية النصب والإحتيال هذه أمام إزدواجية وسلبطة وتسلط وبلطجة وأتاوة وفرض خوة و٠٠٠٠٠٠٠٠٠،

هذا ما نضعه بتصرف كل المسؤولين الغيورين الذين نفخوا قلوبنا بمعسول الكلام الذي لم يعد له قيمة على أرض الواقع.

إننا نطالب هذه الزمرة والعصابة والمافيا، بإعادة الحقوق إلى أصحابها ودفع كل رواتب ومستحقات المتقاعدين على سعر 38000 ليرة فوراً أسوة بجميع الموظفين، ونعلمكم أننا سنكون معكم، مع كل المسؤولين، قريباً في الشارع، رفضاً لكل جرائمكم بحق المتقاعدين التي يخجل الشيطان من فعلها وإرتكابها.
لقد وصلنا إلى مرحلة:

لم نعد نخشى شيء، لأنه لم يعد لدينا شيء لنخسره

لقاؤنا معكم سيكون قريباً وموجعاً لنا ولكم هذه المرة، ونحن تعودنا على دفع ضريبة الدم فألمنا أخف وسيذكره التاريخ في أنصع صفحاته وألمكم سيذكره التاريخ في أحلك صفحاته.
كنا أبطال ومشاريع شهداء، وما نزال، وسنبقى حتى الرمق الأخير. والشهداء يخلدهم التاريخ والأوطان.