أبرز الأخبار

باسيل ينتقم ممن اخرجوه من حلبة المنافسة الرئاسية : شعاره لو فاز : ” شعب وجيش ومقاومة”!

كتب المحرر السياسي :

اعتبر المحللون ان موقف التيار الوطني الحر من ” المقاومة” في معرض بيانه الاخير، واعتبار أنها كانت الدعامة الرئيسية للمفاوضات مع إسرائيل لتحسين الشروط اللبنانية ولولاها لما كان لبنان حقق بعضاً من الشروط، شكل آخر مسمار في نعش التفكير بأي استراتيجية دفاعية وتكريساً للتيار في آخر اسابيع من عهده لما عرف ب ” ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة “.

حتى ان بعض المحللين ذهب بعيداً لاعتبار ان الاسس التي نشأ عليها التيار قد تبدلت عبر اعتبار ان النظام اللبناني واجب اعتماده على الدوام على حزب الله كقوة عسكرية لتشكل رادعاً سياسياً وميدانياً وفق النهج التي تمثله من قرار مستقل عن الدولة اللبنانية يتلقى اشاراته التنفيذية والميدانية من إيران مباشرة،

واعتبروا ان التجربة التي خاضعها رئيس الجمهورية والتيار معاً والتي اعترتها معضلة تكبيل يديه من قبل الحزب مع ترك الحرية لحزب الله طوال ست سنوات من عهده لتقرير مصير السلم والحرب لم يتعلم منها هذا الفريق،

ولربما كان الالتصاق المعلن بالسياسة الايرانية في المنطقة والارتباط بهذا الحلف قد اوجب ازاحة المرشح البارز جبران باسيل عن فرص الوصول الى بعبدا في زمن ارتفع فيه منسوب التسويات القائمة على التبريد السياسي والولوج الى نظام شرق اوسطي يتماهى مع الحاجات الدولية بعد المتغيرات السياسية والعسكرية والاقتصادية التي رست بفعل ازمات اوكرانيا والنفط والغاز والترسيم والتطبيع.

من هنا كان توجه لدول القرار لتزكية ” رجل المرحلة” الحيادي الذي يلتزم مسافة واحدة من سائر الاطراف السياسية وغير منحاز لاية دولة ام قوة اقليمية فيلعب دور الحكم والاب الصالح لجميع أبنائه.

فهل كان موقف التيار الاخير بهدف الانتقام ممن ابعدوا باسيل عن حلبة المرشحين فاعلن عدم الالتزام بالحياد ،والذهاب بعيداً في الالتحام بال ” المقاومة” ودعمعا كقوة مستقلة عن الدولة يجدر الاعتراف بها طالما هناك دولة تسمى اسرائيل، وهذا ما كان ليجاعر به فخامة الرئيس الجديد باسيل لو كتب له الفوز بكرسي الرئاسة؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى