أخبار محلية

حسن صبرا يبتزّ خَلَف الحبتور والعنوان… “بيّيع”!

في لبنان عندما تقول صبرا تُقفل أنفكَ في يديك من روائح باعة الخُرضة ومياه الصرف الصحي في تلك المنطقة. كُنت لا أزال في بداية مسيرتي المهنية يومَ تطاول صحافيّ من عائلة صبرا ويُدعى حسن في مجلّته الشراع على السيدة فيروز في مقال أثار غضب اللبنانيين ومحبي فيروز في العالم العربي، يومها تواصت مع صبرا فأعترف بحقده على فيروز كونها لم تتباهَ بتوجّهها اليساري ولم تعلنه، كما اعترف بحقده على نهائية الكيان

اللبناني وتغنّي فيروز والرحابنة باللون اللبناني في مسرحياتهم وأغانيهم.

وبالعودة إلى الربط بين منطقة صبرا وبين مقالات حسن صبرا نشتمّ نفس الرائحة… نتانة وجيَف متحلّلة تارة في مياه الصرف الصحي وطوراً في سطور الحقد …

لم أتفاجأ في مهاجمة حسن صبرا لرجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور… فالرجل ميسور ولم يقف على خاطر “جيبة” صبرا! والرجل صاحب مشروع سلام في المنطقة ومن دعاة مدّ اليد للتلاقي وليس مدّ اليد للسرقة. الحبتور مشروع صيد ثمين والتصويب عليه مُربِحٌ. فإن لم يُسكت الحبتور صبرا يُصبح مالك الشراع مطلباً لحاسدي الحبتور . هي حملة لا تهدف إلا لكسب المال فالشراع تكاد تتمزق من شدة العوَز والممانعون اليوم يوفّرون المال للمسيّرات والمنّصات وعوائل الشهداء… فاليوم اليوم وليس غدا زمن الإبتزاز والعنوان “بيّيع” إنه التطبيع!

 

موقع السياسة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com