أخبار محلية

كلمة مُهمّة لجعجع …ماذا في التفاصيل ؟

صونيا رزق –  الديار:

الموعد عند الخامسة والنصف من عصر هذا الاحد في الاول من ايلول، مع ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية التي يحييها حزب “القوات اللبنانية” بقداس لراحة أنفسهم في المقر العام بمعراب، برعاية البطريرك الماروني بشارة الراعي، وسيترأسه راعي أبرشيّة جونية المارونية المطران أنطوان نبيل العنداري، وسيلقي كلمة الراعي في المناسبة، وسيكون القداس الى جانب مهمته الاساسية، أي استذكار من ضحوا ودافعوا من اجل لبنان، مناسبة اساسية لإثبات دور “القوات” التي تنقل مصادرها بأنّ كل التحضيرات اللوجستية لإقامة القداس باتت جاهزة، من خلال اللجان التنظيمية لإعداد الترتيبات بإشراف الدكتور سمير جعجع، وترافق الترانيم والصلوات والصور هذا الاحتفال.
واشارت مصادر” القوات” الى انّ لشهر ايلول رمزيته، حيث سقط لنا ضمنه العديد من الشهداء، وفي طليعتهم الرئيس بشير الجميّل، فهم دافعوا عن لبنان من اجل الحرية والسيادة، لذا سيبقى صوتنا صارخاً من اجل تضحياتهم، ولن نسمح بأن تذهب دماؤهم هدراً، وقالت المصادر: “هذا الاحد سيحضرون ليس فقط بالصور، بل في قلوب الاهل والرفاق والمدافعين عن القضية المحقة، التي ستبقى الى حين تحقيق ما نبغي اليه اي الوطن السيّد الحر والمستقل.

الى ذلك إنتشرت صور بعض الشهداء منذ ايام على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل رفاقهم، يستذكرون كل شهيد كيف سقط وفي اي معركة، وكيف قاوم وناضل.

في السياق يتردّد في الكواليس “القواتية”، بأنّ كلمة جعجع ستكون عالية النبرة كما في كل سنة، لا بل نارية في ظل ما يحدث في لبنان على كل الاصعدة العسكرية والسياسية والأزمات والانهيارات، ومواقف حكومة تصريف الاعمال والى ما هنالك من قضايا ومستجدات، لكن يبقى المضمون والتفاصيل عند رئيس الحزب الذي يكتب خطابه بيده.

وفي هذا الاطار يشير عضو كتلة” الجمهورية القوية” النائب فادي كرم لـ” الديار” الى انّ شعار” الغد لنا ” الذي يرافق القداس هذا العام، “يؤكد اننا متمسّكون بقضيتنا ووجودنا وبتأمين مستقبلنا، وبأنّ الشهداء باقون في قلوبنا ووجداننا وقضيتنا وطنية، سقط من اجلها الآلاف الذين لن تموت ذكراهم فينا، وسوف نجدّد الوعد بالتشبث بلبنان وضرورة استعادة مقوّمات الدولة، والدفاع عنها بمواجهة كل المشاريع التي تضر بمصلحة الوطن.

وعن عناوين ومحاور كلمة رئيس الحزب، قال:” بالتأكيد ستشمل كلمة جعجع الوضع العام في لبنان والمنطقة، وستكون مهمة جداً وستحمل عناوين إستراتيجية كبيرة تؤسس للمرحلة المرتقبة، مع لغة واضحة ورسائل الى  المتخاذلين في حق الوطن، والى المغرضين الذين سلّموا البلد، والى المتردّدين اي الى بعض الاطراف السياسية التي تعتبر نفسها مستقلة، فيما هي في الواقع مستقيلة وتسمّي نفسها وسطية خلال إتخاذ المواقف السياسية.

وحول وجود خوف لديهم كنواب “قواتيين” على لبنان والمسيحيين بشكل خاص، ختم كرم:” لا خوف على لبنان والوجود المسيحي فيه، فلطالما صمدنا وشعبنا جبار، ولا شك هنالك تسويات في المنطقة، والدول باتت مقتنعة بضرورة حصول هذه التسويات، لانّ التركيبة الحالية لم يعد احد يتقبلها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com