أخبار محلية

“التيار” يعوّل على أصوات حzب الله في هذه المناطق

لم يحاول رئيس “التيار” النائب جبران باسيل الخروج المطلق من هذه العلاقة. ربما استراح أو حتى نظم جدول افكاره وقراراته، ومهما حاول رفع السقف بوجه الحزب أو انتقاد توجه معين له ، فهو لن يستغني عن حلفه معه في الأمور الأستراتيجية الكبرى. التباعد بين الفريقين لن يستمر لفترة طويلة، ودائما كان يجد رئيس “التيار” حلا لهذه الأشكالية مباشرة او عبر موفدين .وقبيل الانطلاق في التحضير لأي استحقاق يخوضه التيار البرتقالي،تنشط الاتصالات مع حزب الله من أجل التحالف الانتخابي والوقائع تدل على أن “التيار” بحاجة إلى حواصل الحزب في أكثر من منطقة لبنانية ، بل تكاد هذه الحاجة تتجاوز لبنان كله .

ففي جبيل وبعبدا والبقاع الغربي وزحلة وبعلبك- الهرمل،يحتاج “التيار” إلى دعم الحزب، في حين أنه يحتاج الى دعم “الثنائي الشيعي” في المتن وأصوات هم حلفاء الحزب في عالية والشوف ولاسيما الأصوات الدرزية، اما في جزين فحكما أصوات حركة امل تدفع إلى إنجاح مرشح “التيار”، وهذا يعني أنه لن يتخلى عن هذا الدعم.

وترى المصادر أنه حتى لو كانت هناك ملاحظات يبدبها باسيل على أداء الحزب في مسألة وحدة الساحات ، فانها تبقى مضبوطة قدر الإمكان تحضيرا لتنسيق التعاون الانتخابي عندما يحين الوقت لذلك.

ما سيسعى إليه “التيار “لاحقا هو بقاء تكتله النيابي بالرقم المقبول من دون خسارة ، واذا كان هناك من مجال لزيادة عدد أعضائه فلن يرفض، وكل التعويل على تحالف متين مع حزب الله ، فالكلمة له ولو أن الأمر لا يزال مبكرا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com