اعترافات خطيرة من اسماعيل هنية..
خاص
كشف مصدر موثوق جدا أن رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس قد تحدث لعدد من المقربين منه من أن حكم تنظيمهم في قطاع غزة قد انتهى تقريبا إلا في حال تداركهم الله برحمته، وأن شعار “أنا وبعدي الطوفان” قد تحقق بالفعل في السابع من أكتوبر.
بل خلال تواجده بتركيا وفي لقاءات مع جهات رسمية وغير رسمية قد كشف من أن المكتب السياسي لم يعد له أي تواصل مع #يحيى_السنوار منذ أكثر من أربعة أشهر.
وانتقد اسماعيل هنية ممارسات السنوار واعتبرها ضربا من الجنون الذي دمر القطاع على رؤوس الأطفال والنساء وأنهى قولا وفعلا حكم حركة حماس التي صارت مرفوضة شعبيا، بل ذهب إلى أن أكثر من نصف كتائب القسام قد تمّ القضاء عليها في هذه #الحرب_المجنونة كما سماها في مجالسه.
المصدر المهم الذي استقى معلوماته من جهات متعددة أكد من أن هنية يتهرب من المسؤولية الشخصية عن هجوم السابع من أكتوبر، لكنه قال في أحد تصريحاته من أن مخطط #طوفان_الاقصى لم يكن بهذه الصورة وأن ما حدث قد تجاوز بكثير المخطط الذي رسمته قيادة الحركة بالتشاور مع شركائها في حلف المقاومة على حد ما يتردد على لسانه.
الأمر الأكثر أهمية أن اسماعيل هنية لا يستبعد أن السنوار قد يكون معتقلا منذ فترة إن لم يكن قد تمّ القضاء عليه في عملية غامضة..
المصدر يشير إلى أن مجالس الحمساويين ليست كما يظهرون للناس فهم في حالة نفسية سيئة ويجمعون على أن مغامرة السنوار مجنونة بل يتحدثون عن تعرضهم للخيانة من قبل حزب الله وفيلق القدس وغيرهم ممن وعدوهم بحرب شاملة ترافق العملية مباشرة لكن خذلوهم في اللحظة الحاسمة.
هنية يلح على أنه لم يعد أمامهم من خيار سوى الطريق الذي هم عليه بالتعاون مع قطر وتركيا وإيران علهم ينقذون ما يمكن انقاذه..
وبخصوص السلطة الفلسطينية فيتهمها هنية باتهامات كثيرة ومن بينها خذلان القطاع مقابل استقرار الوضع في الضفة..
مصدر آخر يقول من أن هنية يعد كل المسؤولين الذين يلتقيهم بحل الجناح العسكري لحماس وتحويلها لحزب سياسي يشارك في السلطة وعضو في منظمة التحرير والمهم عندهم الآن هو توقيف هذه الحرب بأي وسيلة كانت.
بل ردد عدة مرات أن حماس ما قبل السابع من أكتوبر انتهت وهم بصدد العمل على شكل جديد يتماهى مع حل الدولتين والسلام واتفاقيات تاريخية تكون أهم من أوسلو بكثير ولديهم كل الاستعداد لصفحة جديدة وتمزيق الصفحة القديمة..
كما يتفادى هنية وقيادات حماس المرافقة له التحدث عن مصير المكتب السياسي في الدوحة ولا يعلق على ما يشاع ويذاع عن رحيلهم المحتمل من قطر..
