أبرز الأخبار

أين كان سائر أعضاء الوفد الذي ترأسه هنية إلى طهران لحظة الاغتيال؟!

خاص_جدا

نزولا عند بديهيات “الفهم الأمني” لعملية اغتيال إسماعيل_هنية في طهران.
ونقول التزاما منا بالموضوعية الناجمة عن غياب أي رواية إيرانية أو حمساوية رسمية ولو أولية عن “عملية اغتيال هنية” وانعدام وجود أي صور أو تسجيلات أو شهود من أي نوع وكأن الأمر تم في كوكب آخر.

نزولا عند ذلك، وبعيدا عن نظرية المؤامرة، لا بد لحركة حماس ومعها طهران الإجابة عن بعض الأسئلة المهمة التي تفرض نفسها، مع تأجيل أخرى حتى يتم التأكد من لزوم طرحها أو عدمه:

– هل تم تشريح جثة إسماعيل هنية والتأكد من سبب الوفاة؟

– من قام بذلك وهل كان لدى حماس طبيبا معتمدا مشاركا في ذلك؟

– هل هناك تحقيقات مشتركة تجريها حماس وطهران؟ أم أن طهران هي التي تتفرد بذلك؟

– أين كان يقيم خليل_الحية وسائر أعضاء الوفد؟
– لماذا انفصل هنية عن الوفد بعد “العشاء الأخير” وهو العشاء الذي أقيم بمناسبة تنصيب الرئيس الإيراني الجديد؟

– مع من كان اللقاء الخاص غير المبرمج سابقا الذي دعي إليه هنية من غير سائر أعضاء الوفد.

– لماذا -وهذا مؤكد- انسحب زياد_نخالة من مرافقة هنية للقاء “خاص” بعد العشاء مبررا ذلك بحاجته إلى العودة إلى منزله؟

– أين هو المكان الحقيقي الذي كان ينزل فيه هنية؟

– هل كان هناك ضيوف آخرون في المبنى نفسه؟
– لماذا قتل المرافق الشخصي الأقرب إلى هنية إذا كان هنية نائما في سريره ولم يقتل بقية المرافقين الأربعة؟
– هل لأن مرافقه الشخصي هو الوحيد الذي ذهب معه إلى اللقاء الخاص؟

المزيد من الأسئلة قيد التبلور استنادا إلى المعلومات التي تتسرب إلينا بصعوبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com