أخبار محلية

استهداف نصرالله

أمّا بالنسبة لاستهداف فؤاد شكر في قلب الضاحية الجنوبيّة لبيروت فيؤكّد التالي:

1- أنّ إسرائيل مستمرّة في استهداف قيادات الحزب، كما تستهدف قيادات حماس. وستستمرّ في هذه المعركة ما دامت حرب الإسناد مشتعلة في الجنوب وربّما بعدها.

2- أنّ استهداف فؤاد شكر بعد حادثة صاروخ مجدل شمس يؤكّد أنّ إسرائيل لديها داتا معلومات واسعة عن قيادات الحزب. وهي قادرة على استهداف أيّ منها حين تشاء. فاستهداف شكر لم يكن نتيجة تقاطع معلومات في لحظة معيّنة استغلّتها أجهزة الاستخبارات الإسرائيليّة لاغتياله. إنّما هو حصيلة خرق أمنيّ واسع ومؤكّد للحزب حتى في عقر داره. هذا ما يعيدنا إلى كلام مسؤولين إسرائيليين عن قدرة إسرائيل على استهداف حسن نصرالله نفسه. كلام يجب أخذه على محمل الجدّ بعد استهداف فؤاد شكر!

3- أنّ إسرائيل لن تتردّد باستهداف أيّ شخصية من الحزب (كما من حماس) في أيّ مكان من لبنان. وكانت قد أكّدت ذلك حين اغتالت صالح العاروري في قلب الضاحية أيضاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com