أخبار محلية

الحزب حدد هدفه … والأمور متروكة لإشارة نصرالله

ضربة موجعة تلقاها حزب الله أمس الثلثاء حيث قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت مستهدفةً المستشار العسكري للأمين العام للحزب فؤاد شكر، فيما تلقت حركة حماس الضربة الموجعة الأكبر في إيران تحديداً باغتيال رئيس المكتب السياسي لها اسماعيل هنية.

مصادر مقرّبة من “حزب الله” وضعت الغارة التي استهدفت الضاحية في إطار أبعد من الرد على مجزرة مجدل شمس، مؤكدةً أن لدى اسرائيل بنك أهداف قيادية وعسكرية لدى الحزب وحماس، ولا شك أنها استطاعت الوصول الى “وزير دفاع حزب الله” فؤاد شكر في عمق الضاحية الجنوبية.

ولفتت المصادر في حديثها لـ”LebTalks”، الى ان العملية التي حصلت أمس مدروسة جداً من الجانب الإسرائيلي، علماً أن رسائل أميركية وخارجية وصلت الى “الحزب” بأنه سيتم تحييد الضاحية عن الغارات الإسرائيلية لكن الإسرائيلي “ما بيتأمنلوا”.

وتابعت المصادر: “على مدى الأشهر الـ10 التي مضت، حافظ الحزب على وقوفه بوجه العدو الإسرائيلي والحفاظ على ترسانته العسكرية، علماً أنه قدّم عدداً لا يستهان به من الخسائر البشرية والمادية، وهو قادر أيضاً على تخطي مصيبة اغتيال شكر، وتبقى الضاحية والشارع الشيعي بانتظار كلام الأمين العام حسن نصرالله، فهو بالتأكيد سيردّ بضربة مماثلة”.

وختمت المصادر بالقول: “الحزب سيردّ على الضربة بضربة إن على منشآت عسكرية أو على مدنيين نظراً لعددد المدنيين الذين استهدفوا في بيروت، ولكن من المرجح أن تستهدف الضربة منشآت عسكرية، ويبقى الأمر مفتوحاً على كل الاحتمالات لنتيجة دخول لبنان في حرب شاملة مع إسرائيل ولكن هذا الأمر مستبعد حتى اللحظة لأن الطرفين لا يريدان الحرب”.

المصدر:
Lebtalks.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com