أبرز الأخبار

إثباتٌ لتورطه… ما يجري في الكسليك لم يحرّك القضاء!

“ليبانون ديبايت”

خبر مثلج لقلوب الأهالي لا سيّما سكان منطقة الطيونة مع إلقاء القبض على المدعو علي حيدر وإقفال محل القمار الذي يديره بالشمع الأحمر. لكن هذا الخبر حزّ في نفس أهالي الكسليك لاعتماد المعنيين التعامل مع هذا الملف وفق “شتاء وصيف تحت سقف واحد”.

فقد تحرّك مكتب مكافحة القمار وأوقف المدعو علي حيدر ووضع الشمع الأحمر على مقهاه في منطقة الطيونة، لا سيّما أنه محل غير شرعي، وهو إنجاز يُحسب للمكتب والقضاء، إلاّ أن الأمر الذي لا يمكن تفسيره هو غضّ النظر من الجميع حول ما يجري في محل القمار الكبير الذي يستقطب الشباب ويعيث فساداً بينهم في منطقة الكسليك.


هذا المحل الذي حاز على ترخيص من كازينو لبنان للقمار في مجال سباق الخيل، تحوّل إلى مركز لكل أنواع المرهانات، من دون أن يحرّك القضاء أو أجهزة الرقابة ومكتب مكافحة القمار ساكناً، لتوقيفه، تاركاً شريحة كبيرة من اللبنانيين تقع ضحية لأعماله المخالفة.

والغريب أنه يُهمس أن مالكي هذا المحل المتمرد على القانون معروفان بالأسماء وهما جاد غاريوس وداني عبود، اللذان يدعيان زوراً محاربتهما لسوق القمار غير الشرعي في لبنان وهما من المالكين لشركة betarabia التي تزعم ايضاً أنها “شرعيّة” وتعمل بترخيص من كازينو لبنان.

وما حالة التطنيش عن هذا المحل المخالف إلاّ تأكيد على تورطٍ لا يقبل الشك لمدير عام كازينو لبنان رولان خوري وغضّ نظر من قبل مدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار، الذي يثبت أن القضاء بعين واحدة، وما توقيف حيدر إلاّ إدانة لهؤلاء جميعاً على الإستنسابية القضائية والأمنية في ملاحقة كل المتورطين في ملف القمار غير الشرعي، وتغطيتهم الوقحة لأعمال تطال أمن المجتمع اللبناني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com