أخبار محلية

المخطط واضح … إسقاط مخيّم عين الحلوة بيد الإسلاميين، واستحداث مخيّم فلسطيني جديد

يسأل مصدر لبناني مسؤول«لماذا سارعت الأونروا إلى البدء بإنشاء مخيّم جديد عند مدخل صيدا الشمالي، وحضّرت الخيم المجهّزة بحمامات ومطابخ ومولدات كهرباء؟ ومع من نسّقت في لبنان في مسألة إنشاء المخيّم الجديد عند مدخل صيدا؟ ومن أعطى الأمر لجمعيات أهلية لتباشر مع الأونروا عملية تركيب المخيّم الجديد؟ وحسناً فعلت الحكومة بإنصاتها لتحذير الأجهزة العسكرية والأمنية من مغبة تركيب هذا المخيم، بحيث سارعت إلى منع إنشائه، لأن الهدف كان خطيراً جداً».

ويؤكد المصدر أنّ «المخطط واضح وهو إسقاط مخيّم عين الحلوة بيد الإسلاميين، واستحداث مخيّم فلسطيني جديد يسمّى «مخيم الأولي» يلجأ إليه المحسوبون على منظمة التحرير الفلسطينية وكل الفصائل المناهضة للجماعات الإسلامية المتطرفة، وبالتالي إطباق عملية خنق صيدا والجنوب بالتزامن مع خنق الفلسطينيين، الذين يراد استخدامهم وقوداً لأجندات تستهدف إسقاط الشرعية الفلسطينية». ويشدّد المصدر على «وجوب حسم ملف عين الحلوة سريعاً، وإنهاء حالة التمرّد داخله بعدما تحوّل عدد من أحيائه إلى ملاذ آمن لإرهابيين من مختلف الجنسيات، بدليل أنّ الذين يقاتلون في صفوف الجماعات الإسلامية هم من جنسيات متعدّدة، فلسطينية وسورية ولبنانية وغيرها، والكثير منهم مطلوب للدولة اللبنانية وعدد لا بأس به ملاحقٌ دولياً، والأهم أنّ الإجراءات العسكرية والأمنية اللبنانية مكتملة ومحكمة في محيط المخيم، وبالتالي فإنّ الاستمرار في استباحة المخيم ومحيطه لن تستمرّ طويلاً، والحل بتسليم الإسلاميين أسلحتهم واستسلام المطلوبين للجهات الأمنية والقضائية الرسمية اللبنانية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى