أخبار محلية

لماذا تراجعت بكركي عن دعمها لحوار بري؟

مشهدية في الجبل، اكدت على انه ما عاد جائزا ان يبقى “الرئيس المنتظر مختطفا ومفقودا بينما الناس في حالة بؤس”، وفقا لشيخ عقل، كان سبقه في بكركي كلام للمطارنة بدا مخالفا لترحيب البطريرك الماروني بالحوار، قيل انه جاء نتيجة “ضغوط” قواتية – كتائبية، وتبعه، لقاء ثلاثي سعودي- فرنسي – قطري عاجل، قبيل وصول ممثل الدوحة الى بيروت بمبادرته الجديدة، وعشية توجه الموفد الفرنسي الى لبنان.

وعلى وقع تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، وانذار الجيش النوعي لاول مرة بلغة حازمة، وفي انتظار وصول لودريان بما يحمله معه من اجواء، في زيارة ثالثة قد تكون الاخيرة له، وفقا لمطلعين، خصوصا ان الخلافات داخل الادارة الفرنسية آخذة مروحتها بالاتساع، كشفت المصادر ان رئيس مجلس النواب وبعد موقف المطارنة الموارنة، و”انحرافة الوطني الحر” الحوارية، قرر تجميد مبادرته الحوارية، انتظارا لاتضاح المشهد الاقليمي.

الديار

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى